لاعزل نفسك: هدى شرعي لمساعدة المتزوجات سابقا

إذا كانت لديك قصة حب مع شخص آخر قبل لقائك بخطيبك الحالي، وهو الآن يعرف بذلك بسبب الحديث المنتشر فيما بينكما، قد تشعر بالتردد وخيبة الأمل. ولكن لا داعي

إذا كانت لديك قصة حب مع شخص آخر قبل لقائك بخطيبك الحالي، وهو الآن يعرف بذلك بسبب الحديث المنتشر فيما بينكما، قد تشعر بالتردد وخيبة الأمل. ولكن لا داعي للشعور بالعار؛ فالاستقامة والتوبة هما الطريق نحو الغفران والسلام الداخلي.

وفقًا للحكمة الإسلامية، ليس واجباً على الخاطب أو الزوج طلب تفاصيل حول ماضي شريك حياته المحتملة. المهم هو صلاح الدين والعفاف خلال فترة العلاقة المقبلة. كما يُشدد الشريعة الإسلامية على أهمية سترك النفس والحفاظ على خصوصيتها، حتى لو ارتكب المرء ذنبًا في السابق و تاب عنه. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال "اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها... فمن ألَم بسوء فليستتر بستر الله".

في حالتك، حيث أقسم خطيبك بأن يظلك حرامًا عليه إن اخفيت أي معلومات عنه، حافظي على حقك في الاحتفاظ بسرية ماضيك المستقيم والذي استغفر الله عنه. يمكنك استخدام طرق غير مباشرة للإجابة على أسئلته بدلاً من الكذب بشكل صريح. وفي جميع الأحوال، وضع القانون الإسلامي حدوداً واضحة لحالات الظاهر والطلاق خارج إطار الزواج الرسمي. لذلك، فإن حلفك الذي تم قبيل الزواج سيكون بلا تأثير قانونيًا.

ختاماً، نصيحتي هي عدم الشعور باللوم تجاه تصرفات الماضي واستمرارا في طريق الاستقامة والتسامح الذاتي والإيمان بعفو الله الواسع. وفقك الله وسدد خطاك.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات