وجه معادنا دلوقتي مع قصة من قصص سورة البقرة..النهاردة إن شاء الله هانقل قصة الراجل الصالح من بني إسرائيل وأسمه "العُزير"وإللي ربنا سبحانه وتعالى ذكر قصته في سورة البقرة.. تعالوا نعرف قصته ونتدبر آيات الله مع بعض..
في فترة من فترات ضعف بني إسرائيل ، اتعرضوا للغزو من عدو ..
العدو دة يقال إن كان إسمه "بختنصر" ،ملك "بلاد بابل". "بختنصر" قتل أعداد كتير جدًا من بني إسرائيل وشرد أعداد أكتر ، وقبل ما يمشي أخد الباقي منهم أسرى معاه !مش بس كدة ،لا دة أمر جنوده بحرق التوراة ،وردم بيت المقدس بالتراب !خراب بمعنى الكلمة !"عُزير" كان من ضمن الناس ..
اللي بختنصر خدهم معاه بابل !يقال إن عُزير كان رجل صالح من بني إسرائيل ومافيش أي دليل من السنة أو القرآن يثبت إنه كان نبي..
يقال إن "بختنصر" أخد "عُزير" وهو كان صبي صغير ، ولما "عُزير" أتم ال40سنة ، الله أكرمه بالحكمة ، وكان الشخص الرابع لحفاظ التوراة (سيدنا موسي وسيدنا عيسى ويشع)
وساب بابل ورجع فلسطين تاني بعد سقوط الإمبراطورية البابلية..
"عُزير" في يوم كان راكب حماره ،وماشي بيه بين القرى فمر على القرية اللي فيها بيت المقدس والبيوت اللي حواليه واللي كان لسة الخراب سايب علاماته عليهم !بيوت خالية من السكان ، خالية من أي علامة من علامات الحياة !
فلما شاف المنظر دة قال :"أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا"..سؤال عُزير كان إستعجاب من قدرة الله مش كفر !بعد ما سأل السؤال دة في نفسه ، نزل من ع الحمار ودخل بيه مكان من الأماكن المهجورة دي وربط الحمار جمبه ، وطَلَع أكله عشان ياكل وكانت لسه الشمس طالعة.