رواية( الحنق)
للكاتب شوقي بدري
الغرض من الرواية هو تسليط الضؤ على المسكوت عنه في المجتمع السوداني و النظره للشوفونية الإثنية التي تمزق #السودان وظاهرة الشذوذ الجنسي التي لا تزال تأخذ بتلابيب المجتمع الشمالي
ولقد ذكر البعض انها اول رواية سياسية في السودان?
#قراءات_سودانيه https://t.co/2lsRR5OR5O
وهنالك عوامل مساعدة في تكسير المجتمع وهي خمر السلطة التي اسكرت السادة الجدد بعد الاستقلال واتت بالتخبط والقرارات المشوهة
في تلخيص لهذه الروايه التي كتبت قبل اكثر اربعين عاما استعير قلم الاستاذ عبدالقدوس الخاتم إذ كتب قائلا
أهملت هذه الرواية من قبل النقاد ?
ومؤرخي الرواية حتى كادت تصبح نسياً منسيا، وذلك لأسباب متفاوتة ، أولاً لغرابة موضوعها آنذاك، وثانياً لأنها تناولت المسكوت عنه في تاريخنا المعاصر.
ثم لأنها كتبت بأسلوب عار وبواقعية جارحة تمنح من تجربة ومغامرات المؤلف المباشرة.
أشار في المقدمة إلى ان معظم
«الحنق» لا يمكن عدها من الروايات البذيئة لان ما يأتي فيها من اشارات فاضحة تأتي في سياق الدراما النابضة بالحياة حيث يتحكم الموقف في التعبير إلى حد محير للقارئ المتعجل، وتتضح موهبة الكاتب في قدرته على الحكي وخلق المعادل الموضوعي للجو الذي يصفه وفي رسمه البارع للشخوص و انظر ?
«الحاج عبد المحمود والريس ومصطفى مرجان» وتدور احداث الرواية في قرية تقع على ضفة النيل الازرق بأواسط البلاد يعمل أهلها بتربية الماشية والاغنام ويعيشون حياة بدوية جلفة في مضاربهم على حدود الصحراء ولم يتغير نمط حياتهم المحدودة الجافة إلا بعد بناء الخزان «لعله خزان مكوار» الذي اسبغ