فشلت حرب ابليس و حزبه علي الأسلام في تحريف القرآن الكريم لان الله أعطاه ميزة لم يعطها للأمم السابقة و هي حفظ الله لكتابه لانه الكتاب الخاتم المهيمن علي الكتب كلها و لأنها الرسالة الأخيرة لبني آدم حتي قيام الساعة ، فكان لابد من حفظ المنهج الذي تسير عليه البشرية بحفظ كتابه
فلما أصاب ابليس و حزبه الفشل في تحريف القرآن كما فعلوا في الكتب السابقة ، تحولوا الي السنة النبوية ، و تلك استطاعوا إحراز بعد الانتصارات ( الهامشية الوهمية ) في معركتهم و اكرر وهمية لان حتي الآن أثرها ليس بالقوي أو المدوي في الاسلام
و جاءت محاولات التحريف اولا بالتشكيك في عدالة الرواة و عدالة الصحابة ثم ثانيا في استغلال الجهل الضارب بجذوره في عقول الكثير بالقول إن كثير من الأحاديث النبوية غير موافق للقران
و طبعا وفق الله المسلمين لعلوم الجرح والتعديل و علوم الأسانيد ،
فهمشت ما ظنوه أنها انتصارات ، لكن و مع الجهل المرعب و النفاق الشديد الظاهر مازالت تلك المعركة يدور رحاها ، ثم انتقلوا بعد ذلك إلي الخطوة الثالثة وهي صناعة الأحزاب و الجماعات و استغلوا الوهن الشديد و الضعف الشديد في الأمة ، لمزيد من التفرقة في صفوفها
ثم المرحلة الرابعة و هي نشر العقائد الفاسدة و الباطلة مثل التشيع و التصوف و هذه هي أهم خطواتهم و التي حققت نجاحات كبيرة، حتي الآن و استطاعت أن تقسم الأمة الإسلامية الي فرق عديدة و كثيرة أكبرها و اشهرها علي الاطلاق الشيعة و الصوفية ، فهم يمثلون مجموعات بشرية ضخمة جدا