ثريد المرأة في ادبيات التطور والالحاد
المرأة في نظرية التطور ولمحة عبر التاريخ
كانت النساء تعاني من الاضطهاد في معظم الحضارات ويحاول كتاكيت الالحاد وفروخ العلمانية تزييف الحقائق وتصوير المرأة أنها كانت تعيش حياة كريمة ومعززة في الحضارات السابقة،والاسلام جاء وحط من مكانتها
وهذا غير صحيح وكلها افتراءات باطلة
وأكثر ما يحاول العلماني والملحد انكاره هو الوأد وأنه كذبة، وهذا غير صحيح، الوأد كان موجود وجاء الاسلام ومنعه ولم تحط من مكانة المرأة الا عندما جاءت العادات والتقاليد وهذا باعتراف برنارد لويس رغم أنه تحامل على الفقهاء ولم يكن منصف فيقول:
(بوجه عام، تحسنت أحوال المرأة بظهور الإسلام وانتشاره في البلدان العربية حيث وهبهم حقوق الملكية إلى جانب بعض الحقوق الأخرى، وكفل لهم الحماية من سوء معاملة الأزواج وأولياء الأمور. وقد منع الإسلام وأد البنات الذي كان منتشرا في جزيرة العرب عند المشركين) https://t.co/N6fpiiWmu2
تابع:(ومن ناحية أخرى لم يتحسن وضع النساء في نواحي أخرى منذ أن فقدت رسالة الإسلام دوافعها
وتأثرت بالعادات والتقاليد الاجتماعية التي وضعها البشر)
وأكثر ما يبجله العلماني الحضارات السابقة ومنها اليونانية فيضرب لك مثال في كيفية تعاملهم مع المرأة
وهذا ادعاء غير صحيح كانوا محرومات من الميراث او امتلاك المال وكانت البنت تتزوج في سن الثالثة عشرة
وهذا ما يشرحه آلان دو بوتون في كتابه عزاءات الفلسفة، فيقول: