⭕️ مقال (وُلِدتُ بالسعودية)،، وهل يُمكن التعويل على الولاء المُنبثق من مكان الميلاد لمن هم ليسوا من

⭕️ مقال (وُلِدتُ بالسعودية)،، وهل يُمكن التعويل على الولاء المُنبثق من مكان الميلاد لمن هم ليسوا من أهل هذه الدولة؟. https://t.co/um7ICgCZEe

⭕️ مقال (وُلِدتُ بالسعودية)،، وهل يُمكن التعويل على الولاء المُنبثق من مكان الميلاد لمن هم ليسوا من أهل هذه الدولة؟.

https://t.co/um7ICgCZEe

(1) بعض من الشباب الفلسطيني يُغردون بأنهم مواليد #السعودية التي منحتهم من خيراتها كما لو كانوا سعوديين بالفطرة. موقف رائع وحسن خُلق، على الرغم أنهم الفئة القليلة ولا يتجاوزون عدد أصابع اليد من بين مئات الآلاف من الفلسطينيين الصامتين وهم من مواليد السعودية أيضاً.

(2) لاشك أن الدولة الحاضنة لأركان الهوية لها دور هام في غرس الإنتماء وتنمية الولاء، ولكن لا يمكن التعويل على الولاء المُنبثق من "مكان الميلاد" لمن هم ليسوا من أهل هذه الدولة بسبب ارتباطهم بـ "الضرورة" بالهوية الأم التي تمزقت لظروف قاهرة كاللجوء والنزوح.

(3) الشعب الفلسطيني الذي أعاد تاريخ اليهود في شتاته بالصورة المرسومة؛ فما من أرض إلا وقد شهدت مواليد لفلسطينيين في جميع أنحاء العالم بإستثناء القطبين الشمالي والجنوبي، وليس غريباً أن يكون ولاء الفلسطينيين من أبناء الجيل الرابع موزعاً على أكثر من 150 دولة أو نظامٍ سياسي في العالم.

(4) وبفعل الظروف السياسية الراهنة، نشهد اليوم أشبه ما يكون بـ "تكتل فلسطيني جديد" وهو "فلسطينيو السعودية"، لونه إيجابي على المدى القريب، بينما سوف يحمل الكثير من السلبيات مع الأفق البعيد، وفقاً لتجربة تكتل "فلسطينيي الكويت".


رملة القروي

8 博客 帖子

注释