الحمد لله، لا حرج في لبس الساعة في اليد اليمنى أو اليسرى للرجل، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اختتم في يمينه تارة وفي يساره تارة، وهذا لبيان التوسعة. فالساعات مثل الخاتم، فلا فرق بين أن تلبسها في اليمين أو اليسار. قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "يجوز لبس الساعة في اليمين واليسار، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اختتم في يمينه تارة وفي يساره تارة، وهذا لبيان التوسعة، فالساعات مثل ذلك إذا لبسها في اليمين أو في اليسار فلا بأس".
وبالتالي، يمكن للرجل أن يختار ما هو أيسر له بين اليد اليمنى واليسرى عند لبس الساعة، دون أن يكون هناك حكم شرعي يفضل أحد الجانبين على الآخر. والله أعلم.