انا و جيراني في لندن هذه قصة طويلة سأحاول نسجها بدقة لتعيشوا معي لحظاتها الجميلة قبل سنوات طوال

انا و #جيراني في لندن هذه قصة طويلة سأحاول نسجها بدقة لتعيشوا معي لحظاتها الجميلة قبل سنوات طوال، و بالحي السكني الذي اقطن فيه، هناك محل مشهور يبي

انا و #جيراني في لندن

هذه قصة طويلة سأحاول نسجها بدقة لتعيشوا معي لحظاتها الجميلة

قبل سنوات طوال، و بالحي السكني الذي اقطن فيه، هناك محل مشهور يبيع الاغذية العضوية، وبينما كنت ابحث عن حاجتي، لفت نظري وجود سيدتين تحاولان حوار موظفة المحل عن بعض المنتجات الملائمة

يتبع https://t.co/Yu6RetkoAN

1-

كانت احداهن تسأل، والموظفة لا تجيب بدقة، فقررت التدخل لانقاذ الموقف خشية ان تأكل المريضة ما لا يناسبها

سألت السيدة: ما الذي تعانين منه؟

قالت: عندي كذا وكذا

قلت: اذن الانسب ان تاخذين هذه الفاكهة وهذه الخضرة (وشرحت لها السبب) وهي منصتة بشكل عجيب ثم اشترت كل ما اوصيتها به

٢-

وقبل ان تخرج سألتني: هل عندك كارت فيه رقم تلفون تخصصك؟

فاعطيتها اياه وافترقنا ونسيت الموضوع

بعد اسبوع وردني اتصال، قالت: انا فلانة التي شاهدتيني في المحل الفلاني، كنت امدحك امام زوجي واصف له كيف كانت رائعة مبادرتك الطيبة تلك وشرحك المبسط لنا ولقد استفدنا كثيرا انا وصديقتي

٣-

ثم سألتني إن كان بالامكان علاجها مع زوجها بالابر الصينية، فوافقت بالطبع حالهم حال الناس

لاكتشف ان السيدة في السبعين من العمر، وزوجها الانكليزي في بداية الثمانينات.. وأنهم من الاثرياء جدا في المنطقة، وهم ارستقراطيين من الدرجة الاولى، حيث ان جده هو احد لوردات البلد

٤-

ثم فوجئت انهم يسكنون في نفس الشارع الذي اسكن به، وتحولت العلاقة من علاقة معالج ومريض، الى علاقة اصدقاء.. فأنا لا اعاملهم معاملة فوق العادة لان هذا اسلوبي مع الكل.. بل اعتبرهم بمقام والداي.. اسأل عليهم بين الحين والاخر.. لا اتاخر عليهم إن طلبوا مني شيئا.. وهنا بدأت الحكاية


حياة بن جلون

7 مدونة المشاركات

التعليقات