ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول مدى سيطرة الإنسان على التطورات التكنولوجية الحديثة، وبالأخص الأتمتة. علية التازي بدا مقتنعًا بأن الأتمتة قد تتحول إلى قوة سائدة تدير حياتنا، مبديًا قلقًا من فقدان التحكم في مصير البشر. رد مرح بن زيد على التعبير عن الخوف قائلاً إن الأتمتة ليست سلطة مطلقة بل أداة خلقتها الإنسان لخدمته.
أوضح أن الأتمتة يمكن استخدامها لتحقيق أهداف إنسانية مثل زيادة الكفاءة وتسهيل المهام، لكن يجب أن نكون حذرين من كيفية استغلالها.
يُطالب مرح بن زيد بإعادة التفكير في دور الإنسان كخالق وصانع السياسات حول الأتمتة، بدلًا من تصويرها كأعداء أو مستغلين.يصر على التركيز على كيفية استخدام هذه التقنيات لتسهيل المهمات وتطوير رؤى إنسانية.
من جهته، أعرب تقي الدين الصالحي عن مخاوفه حول طبيعة الأتمتة، موضحًا أنها ليست مجرد قضية تقنية بل تمتد إلى مجالات التحكم في المعلومات وتراكم السلطة.يرى أن فكرة تصنيف الأتمتة كأداة ذات طابع إيجابي هو نظرة سطحيّة يغفل عن مخاطر استغلالها من قبل قوى محددة.
يُشير إلى أن الأتمتة يمكن استخدامها للاضطهاد والجهل وفرض التحكم، وبالتالي يجب أن نضع حدًا لسياسات التوسع فيها.
ينتقد تقي الدين الصالحي المبالغة في الثقة بقدرة الإنسان على السيطرة على الأتمتة دون تحول جذري في فهمه للقوة.
**خلاصة النقاش:** يبرز النقاش حول الأتمتة صراعًا بين التفاؤل الذي يركز على إمكاناتها الإيجابية وبين الخوف من استغلالها واستخدامها لاضطهاد أو سيطرة.يُوضّح أن استخدام الأتمتة يجب أن يكون مدروسًا ومراقبًا بشكل دقيق، مع التركيز على ضمان السيطرة على هذه التقنيات من قبل الإنسان.