الإجابة هي: وفقاً للمذهب المالكي والشافعي والحنبلي -ومعظم علماء المسلمين- إذا غلبتك الريح أو any حدث آخر في الصلاة، عليك بالتوقف فورياً وتنظيف نفسك قبل إعادة بناء الصلاة من جديد. هذا يعني ضرورة التوضؤ وإعادة بدء الصلاة من نقطة البداية.
هذه الرؤية مبنية أساساً على القاعدة التي تقول أن وجود نجاسة مؤثر يبطل الصلاة تماماً مثل حالة حدث متعمد. والمبررات الرئيسية لهذه النظرية تعتمد بشكل كبير على عملية التصحيح والاستدلال عبر الأحكام الإسلامية الأخرى المشابهة.
على سبيل المثال، الحديث الوارد في "سنن أبي داود"، حيث يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "(إذا فسَّ أحدكم في الصلاة، فلْينصرف ولي توضأ وليعد الصلاة)" يشجع على هذا النهج أيضاً. ومع ذلك، هناك اختلافات بين المسلمين حول كيفية التعامل مع هذه المواقف؛ فعلى الرغم من أن الراجح هو إعادة البداية، إلا أن البعض الآخر يرى أنه يمكن البقاء واستمرار الصلاة بعد التنظيف والتوضئة وفق شروط محددة.
لكن يجب التنبيه بأن العديد من الأحاديث المستخدمة لتأييد الجانب الثاني ليست ذات مصداقية علمية معتبرة حسب معظم أهل العلم. لذلك، وفي ظل عدم توافر دليل واضح ومتفق عليه، يتم الرجوع للقواعد العامة والقواعد الاستدلالية لتحرير الفتوى.
وفي النهاية، تذكر دائماً أهمية الاحترام الكامل وصحة تنفيذ الشعائر الدينية.