صلاة الشروق، المعروفة أيضًا بصلاة الإشراق، هي سنة مؤكدة وليس واجباً حسب العديد من العلماء المسلمين. وفقا للسنة النبوية، عندما يؤدي المرء صلاة الفجر في جماعة في المسجد ويجلس ليذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم يصلي ركعتين، يكون ذلك مكافأة مثل حج وعمرة تامة تمامًا. هذا الحديث، رغم أنه قد يُناقشه بعض العلماء فيما يتعلق بدقته التاريخية، إلا أن كثير منهم يعتبرها سُنية بسبب موافقاتها الأخرى العديدة.
هذه الصلاة تأتي ضمن نطاق صلاة الضحى التي تُؤدى بين نهاية الوقت لصلاة الفجر وبداية الوقت لصلاة الظهيرة. صلاة الضحى ثبت استحبابها عن طريق عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم: "أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت". واحدة من هذه الوصايا كانت "وصوم ثلاثة أيام من كل شهر" والثانية "صلاة الضحى"، والتي تشمل صلاة الشروق.
في النهاية، بينما ليست صلاة الشروق إلزامية، فإن الكثير من المسلمين يستحسنون القيام بها بناءً على تعاليم الدين الإسلامي.
