في هذه الفتوى، تناقش قضية حساسة تتعلق بتوزيع تكاليف المعيشة بين الزوج وزوجته العاملتين خارج المنزل لتحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحسين ظروفهن المالية وعائلاتهن. تصدر الفتوى بأن النفقة هي واجب أساسي على الزوج بمقتضى الأحكام الشرعية، حيث أمر الإسلام الرجال بالنظر لرعاية نفقة نسائهم وكسوتهم ضمن حدود القدرة والمقدرة المالية لكل رب أسرة. وبالتالي فإن المسؤولية الأساسية لتوفير متطلبات الحياة اليومية داخل نطاق الأسرة تقع حصرا على عاتق الأزواج الذين تمتلك الأموال اللازمة لتغطية تلك الاحتياجات الضرورية مما يعد نوعا من الحقوق المستمدة لأصحاب الدخول المرتفعة كما ورد صراحة في كتاب الآيات القرآن الكريم " [سورة الطلاق] ".
بالنظر لهذه الحالة الخاصة المتعلقة بعاملتيّ قامت بالسفر بحثا عن فرصة عمل أفضل وتضمن حياة مستقلة ماديا؛ فإن اتفاق الزوجه المبداوي بشأن توليه جزءً من تحمل المصاريف الشهرية للعائلة وسائر نفقاتها تعتبر جائزه وممكنه بشرط توافر توافق واستفاق مشتركة حول مدى التقسيم المقترح قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن العمل الخارجي والذي بات واقع فعلي الآن. لذلك تشدد فتوى العالم الديني العزيز هنا ضرورة وجود عقد عرفي واضح وصريح بين الزوجين فيما يخوضان غمار قرار مغادرتهما الوطن الأصلي للدولة الشرق آسيوية بهدف زيادة مداخليهما الشخصية وذلك لحفظ حقوق طرفيهما ومنعهما أي مشاحنات مستقبليه عرضة للحصول مستقبلا لحكم قضاة المحكمة حال عدم الاتفاق لاحقا.
وفي حالة اختلاف مستوى دخلهم الشهري يمكن استخدام حكم شريعة المسلمين الثابت عبر السنوات والتي تؤكد حرصه دائماً علی حفظ النظام الاجتماعي للأسر الإسلامية بكافة أشكالها المختلفة بالإضافة إلي أنها تسعى لإعداد طرق مناسبة للتغلب والصمود أمام تحدبات الواقع المعاصركذلك اقتراح طريقة أخرى تعتمد علي مساعدة أحد الأشخاص الأقارب مثل الأخ مثلا بدعم بعض تكلفة حياتهم الجديدة كالبديل الآخر المطروح ضمن خيارات التعايش المشترك خاصة وإن كانت الظروف الاقتصادية محددة للغاية لدي الأفراد المعنية بالقضیە المذكوره أعلاه. علاوة کیفانه بالإشارة الی أهمیه حلولا وسطیه تتمثل فی تقديم مجاملة واحتفالية واحترامة مقداره محدود من رواتبھم الشخصیě وذلك لفک إسراع نزعات خلاف بین ذاتین عاشقیتین تربطهما روابط زواج رسميه بجانب الشعور بالتقدیر والإعتبار تجاه جهودھاهات للنهضة ببناء أسره سعيده كريمة البال رغم مضائق الطريق المؤدیه الي تحقيق أحلامآ كبيره جدا !
ختاما تبقی توصیات عالم ديننا الكبير واضحه تمام الوضوح إذ دعا لیستخدام منطق السلام الاجتماعی وصلة الرحم لما فيه خير العائلتان والفرد ایضاً بينما اصبح مطلب الوصول إلای مقعد العدالة القانونیه امر حیاتي ملزم طبقا لقوانين الحكومة القطريه الحره التي تستند بناء نظامتها الناظمة والقانونیه لصالح المواطن عامة باستبعاد استعمال الذهاب الى الادارات الحكوميه الا كحل اخضر نهائي عقب تجربة كافة الاحتمالات المتاحة قبله بنفس السياقات المنطبقه الان بخصوص موضوع صنفexpenses of family's daily life's expenses among married couples working abroad for better living conditions and financial stability'.
