1
عندما اكون على كرسي الدبلوماسي
او السياسي الرسمي سوف اقول كلام يختلف تماما عما اقوله وانا(مجرد محلل)في الاول سوف اعتبر واشنطن صديق وشريك وفي الثاني اعتبرها العدو التي لو ارادت لحسمت الكثير من مشاكل المنطقة بدلا من تغذيتها هناك ، وغض الطرف عن هذا ، والتقدم والتقهقر وفق مايضمن
2
ديمومة الصراع .
الدبلوماسي يفهم اكثر مما يفهمه المحلل لكن عندما تكون امام عدو قوي وطامع ومستعد فليس بوسعك إلا ان تستخدم اقصى انواع الدبلوماسية بعيدا عن العنتريات والاستجابة لاي نوع من الاستفزازات .. واذا اردت ان تتعرف على حجم الاستهداف الدولي للمملكة فشاهده في عيون ولهجة
3
وتقاسيم وجة مذيع قناة DW الألمانية وهو يحاور معالي وزير الدولة للشئون الخارجية عادل الجبير ، هذه الاحقاد هي إمتداد لاحقاد الاعلام الامريكي ايضا والتي تنسجم جميعها مع احقاد اردوغان والحوثيين والحمدين والملالي في ايران .. هذا الامتلاء من الاحقاد الجمعية يشبه تلك الاحقاد التي سبقت
4
استهداف صدام حسين الذي احرج الادعاءات الدولية بموافقته على تفتيش جميع المنشئات الحكومية بحثا عن اسلحة دمار شامل 1991-1998 وبالرغم من هذا التنازل وبرغم عدم حصول المفتشين على اية نتائج ايجابية بشان الادعاء بامتلاك اسلحة دمار شامل الا انه تم استهداف العراق ضمن الغضبة الامريكية
5
التي اكلت الاخضر واليابس على وقع احداث 11 سبتمبر 2001 .. لعل الفرق بين ادارة صدام حسين لازمة مطامع الغرب باستهدافهم له وإدارة قيادتنا ان الاول استجاب لانفعالات (الانا) المتضخمة لديه نتيجة تطبيل الاعلام العربي والغربي بوصفه (سيف العرب) بعد حربه الطويلة مع ايران حتى اوقعته امريكا