الحمد لله، الواجب على المصاب بفشل الكلى الذي يخضع لغسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع هو أداء الصلاة في وقتها، سواء قبل الغسيل أو بعده إن تمكن من ذلك. لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها أو أداؤها قبل دخول وقتها.
إذا استغرق الغسيل بقية وقت الصلاة بحيث لو أخرها بعد الغسيل خرج وقتها، فإنه يصليها في أول وقتها إن أمكن، وما يجمع معها إن لم يمكن أن يصلي الصلاة الثانية في وقتها. أما إذا كان الغسيل قبل دخول وقت الصلاة أو في أوله ولا يتمكن فيه من أداء الصلاة، فإنه يؤخرها بعد الغسيل فيصليها مع ما بعدها إن كانت تجمع معها.
في حالة الجمع، يمكن جمع الظهر مع العصر جمع تقديم في وقت الظهر، وكذلك جمع المغرب مع العشاء جمع تقديم. أما إذا دعت الضرورة إلى إجراء الغسيل قبل التمكن من أدائها في وقتها ولا ينتهي الغسيل إلا بعد خروج وقتها وليست ممن تجمع إلى ما بعدها، فإنه يجوز له أن يؤخرها، فيقضيها بعد الغسيل، ولو بعد خروج وقتها للضرورة.
هذه الفتوى مستندة إلى أحكام الشرع الإسلامي، حيث يعتبر أداء الصلاة واجباً على المسلم في كل حال، حتى في حالات المرض والضيق. نسأل الله الشفاء والعافية للجميع.