ثريد نظرية او حادثة البيتزا جيت Pizzagate .. أكبر شبكة لممارسة الطقوس الشيطانية والاعتداء جنسيا عل

ثريد نظرية او حادثة البيتزا جيت Pizzagate .. أكبر شبكة لممارسة الطقوس الشيطانية والاعتداء جنسيا على الأطفال عبر استخدام جملة "هل ترغب في أكل البيتزا

ثريد

نظرية او حادثة البيتزا جيت Pizzagate .. أكبر شبكة لممارسة الطقوس الشيطانية والاعتداء جنسيا على الأطفال عبر استخدام جملة "هل ترغب في أكل البيتزا" ، الشبكة تضم شخصيات سياسية وفنية ورياضية

-فضل التغريدة https://t.co/F5HiKS4FFl

أكيد أغلبنا سمع بـ قصة البيتزا جيت Pizzagate وهي واحدة من قصص نظريات المؤامرة التي انتشرت خلال الاعوام الاخيرة، والتي توضح بوضوح مفهوم البيدوفيليا، وتتضمن مزيجا من السياسة المتعلقة بتجارة الأطفال وعبادة وطقوس الشياطين واستغلال الأطفال جنسيا ومراكز القوة في الحكم في الولايات المتحدة ورجال الفن والحكم، وجميع هؤلاء هم أطراف القصة وأحداث قصة البيتزا جيت.

تعود أحداث القصة إلى فترة ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في عام ألفين وستة عشر، خلال السباق التنافسي الذي دار بين هيلاري كلينتون، دونالد ترامب، في هذا التوقيت حدث أن تم اختراق الحساب الالكتروني لرسائل مدير حملة هيلاري كلينتون، والمسؤول عن حملتها الانتخابية، جون بودستا.

ولم يكن ما تم الحصول عليه باختراق الحساب هو مجرد معلومات سياسية، أو أمور تخص الانتخابات نفسها، بل تعدى الأمر ذلك كله فحسب موقع ويكيليكس المسؤول عن نشر التسريبات السياسية والخطيرة، فإن الرسائل التي وجدت على الحساب كانت تحمل كلمات لا تبدو منطقية حيث كانت تحمل ما تم تفسيرها على أنها ليست كلمات عادية بل كانت شفرات خاصة، وكانت تدور حول فكرة تناول البيتزا، وهو ما يبرر تسمية النظرية بهذا الاسم.

تشير بعض الرسائل التي تم نشرها إلى وجود اتفاقيات وتجهيزات لتناول البيتزا بين شخصيات سياسية مرموقة، وممثلين، ومطربين، ورجال أعمال، وغيرهم من الطبقة الحاكمة في أمريكا التي تسيطر على العالم بشكل عام.

كانت أول رسالة تدعو لتناول البيتزا لمدة ساعة، ولفت ذلك انتباه البعض، فلا أحد يتناول بيتزا لمدة ساعة، مما جعلهم يعتقدون أن هناك شفرة تحتاج لفهمها وراء كلمة بيتزا. تم إرسال الرسالة من صاحب مطعم بيتزا مشهور إلى مدير أعمال هيلاري كلينتون، وتم اختراق حساباته الشخصية بما في ذلك حسابه على انستجرام، وقد وجد على حسابه تأييدا من مؤيدي القصة يؤكدون مزاعمه.

زعموا أنهم وجدوا هذه الصور على حساب صاحب المطعم المتهم بالاتجار بالأطفال مع رجال فن وسياسة وحكومة ورجال أعمال. وحسب قولهم، فإن الصور تتضمن أطفالاً في أوضاع جنسية وصورًا لاحتفالات شيطانية ودماء وأعضاء، وعلى حسابه تم العثور أيضًا على صور لشخصيات سياسية وفنية مشهورة.

انتشرت رسائل إلكترونية توضح ظهور آلاف الدولار التي أنفقت على شراء البيتزا، وتتعلق هذه الرسائل برؤساء سابقين وشخصيات سياسية ورجال أعمال وأفراد معروفين على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.

تحوي هذه الرسائل الكثير من الكلمات التي تفهم بمعناها الحرفي، ولكنها لا تتناسب مع سياق الرسالة، كما في طلب تغيير نكهة الصلصة أو المكرونة بالجبنة، وأسعار مرتفعة للبيتزا، ووقت طويل يستغرقه تناول البيتزا، على الرغم من أنها وجبة سريعة التناول

يفسر الأشخاص الذين تبنوا نظرية المؤامرة الخاصة بـ قصة البيتزا جيت، الرسائل الإلكترونية المتداولة في هذه النظرية بتفسير خاص بهم لمعاني الكلمات المستخدمة، والتي يرونها عبارة عن شفرات وألغاز يجب حلها، مثل استخدام كلمة “بيتزا” للإشارة إلى الأطفال الصغار، واستخدام “هوت دوج” للإشارة إلى الأولاد الصغار.

هناك أمثال شعبية تربط بعض الأطعمة والأشياء بأشخاص معينين، فالجبن يرمز للابنة الصغيرة، والمكرونة للأولاد الصغار، والخريطة للرجل، والجوز للأطفال من أصول مختلفة، والمثلجات للرجال المنحرفين، والمنديل الأسود يرمز للجنس السادي، والأبيض يرمز للجنس الذكوري مع القصر، والصلصة تشير إلى حفلات المنحرفين.

وفقا لرؤية الأشخاص الذين يتبنون قصة بيتزا جيت ويعتمدون عليها ويعتبرونها حقيقية، فإنهم استندوا إلى رسائل توضح أسماء الأطفال الذين ذكروا في الرسالة، وأعمارهم التي تتراوح بين سبع وأحد عشر عاما، ويرى أصحاب هذه النظرية أن الأمر تم تغطيته متعمدا إعلاميا وقانونيا، وذلك بفضل سطوتهم على جميع الأصعدة، حيث يمتلكون تقريبا تسعون بالمائة من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى نفوذهم القانوني وعلاقاتهم مع رجال السياسة والأعمال.


حكيم الغنوشي

7 Blog indlæg

Kommentarer