لا حرج على المسافر من جمع الظهر والعصر في يوم الجمعة، حتى وإن كان المسجد على الطريق ولا تقام فيه صلاة الجمعة. وفقًا لشيخ الإسلام، فإن المسافر لا يصلي جمعة، بل يصلي الظهر. كما أكد الشيخ ابن باز أن المسافر ليس عليه جمعة، وإنما يصلي ظهراً، ولا بأس أن يجمع بين الظهر والعصر.
أما بالنسبة لجمع الظهر والعصر بدون قصر، فإنه لا ارتباط بين الجمع والقصر، فيجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين من غير قصر، كما يجوز له القصر من غير جمع. ويعتبر القصر في حق المسافر أفضل من الإتمام، لأن الله تعالى يحب أن تُؤتى رخصه كما يحب أن تُؤتى عزائمه.
وبناءً على ذلك، فلا حرج على المسافر من جمع صلاتي الظهر والعصر من غير قصر. والله أعلم.