في الإسلام، الخبز والطعام من النعم التي يجب علينا شكرها والمحافظة عليها. رميها في صناديق القمامة أو النفايات يعتبر امتهانًا لها وإضاعة للمال الذي تم إنفاقه عليها. بدلاً من ذلك، ينبغي دفعها لمن يستفيد منها من الفقراء أو الدواب، أو وضعها في كيس منفصل ليعرف عامل النظافة أن به طعاما محترما فيدفعه إلى من يربي الدواجن والماشية.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "في كل كبد رطبة أجر" (رواه البخاري ومسلم)، مما يدل على أهمية احترام الطعام وعدم إهداره. الشيخ ابن باز رحمه الله أكد على أنه لا يجوز رمي الخبز والطعام في البيارات، بل يجب دفعها لمن يحتاج إليها أو وضعها في مكان بارز لا يمتهن، رجاء أن يأخذها من يحتاجها إلى دوابه أو يأكلها بعض الدواب والطيور.
لذلك، بدلاً من رمي الخبز والطعام في النفايات، ينبغي البحث عن طرق أفضل لاستخدامها أو التخلص منها بطريقة تحترم هذه النعمة. يمكن تقديمها للفقراء أو الدواب، أو وضعها في كيس منفصل ليعرف عامل النظافة أن به طعاما محترما. بهذه الطريقة، نكون قد شكرنا الله على نعمه وامتنعنا عن إهدارها.
