الصيام الجماعي واتفاق الأشخاص على أداء دعوات معينة في وقت محدد ليس من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفقاً لما أكده علماء الدين الإسلامي مثل الشيخ ابن عثيمين والشيخ عبد الرحمن السحيم. إن اتباع سنة النبي والاستمرار عليها أفضل بكثير من ابتكار شعائر جديدة قد تؤدي إلى الانحراف عن النهج القويم للإسلام.
على سبيل المثال، عندما يحدث حدث كالحروب والكوارث، يجب على المسلمين الدعاء والإلحاح في طلب المغفرة والنصر، ولكن بدون تحديد أيام أو ساعات محددة للقيام بذلك بشكل جماعي. هذا لأن السنة المحمدية لم تشمل مثل هذه التجمعات المنظمة للدعاء أو الصيام بهدف دعم قضية ما.
بدلاً من ذلك، يمكن لكل فرد أن يبادر بدعائه الخاص متى شاء، مستعينًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية المعروفة. وهكذا يحافظ المسلمون على روح الوحدة والتفاعل المجتمعي بينما يتمسكون أيضًا بسنة الرسول الكريم.
في النهاية، المساعدة والدعم للأشقاء المحتاجين هي واجب ديني وثقافة مجتمعية راسخة في العقيدة الإسلامية. لكن يجب أن يتم تقديم تلك المساعدات بطريقة لا تنتهك الشريعة الإسلامية وتتوافق تمامًا مع تعاليم ديننا الحنيف.