#كملكبدونالعادهالسريه
#كملكبدونعادةسرية
#كملكبدون_إباحيه
#مذكرات_مدمن
#البروفيسور
سلسلة تغريدات عنوانها: "كانت أصعب ليلة في حياتي! الليلة رقم ٦١??"
كنت قد قضيت دهراً من الزمن في التعافي، وكأني اعتدت برنامجي اليومي. أستيقظ، أكتب مهامي لهذا اليوم، أدعي ربي أن يسعفني الوقت لكي أنجزها، أنام. وتدور الدائرة. كنت مغروراً لأنه في اعتقادي أنني نسيت بأنني مدمن في الأساس وفرحاً بترويضي لذلك الوحش الذي بداخلي لسنوات.
لكن تلك الليلة! الليلة التي لو أخذت منحناً آخر لكنت اليوم مزوياً في أحد زوايا المنزل أشاهد ما تسنى لي من تلك المواد الالكترونية المدمرة وكانها جرعة كوكايين. لو لم أنجو تلك الليلة لكنت أستنشق الميثأمفيتامين الالكتروني في سرير غرفتي.
مر الوقت في الصباح كالمعتاد. استحمام بماء بارد، جدولة اليوم وكل شيء على ما يرام. في وسط الظهيرة فتحت هاتفي للبحث عن شيء يخصني في حساب الجامعة. دخلت تويتر، شدني أحد "الهاشتاقات" بعنوانه الجذاب وكان عن حدث معروف وقتها. دخلت الهاشتاق، ولكن أول تغريدة رأيتها كان لحساب اباحي!
ابتسمت وقلت:"أما زال الناس يتعاطون المخدرات الالكترونية، دعني ارى ماذا بداخل ذلك الحساب". دخلته ورأيت طرف مقطع اباحي بنصف عين وفي ثواني أقفلت التطبيق. "اهدأ يالبروفيسور كل ما رأيته سوف تنساه الان! انت الخبير" ونعم تحكمت بنفسي وقتها وأكملت الغرض الذي اريده من ذلك البرنامج وحذفته.