في الإسلام، يُسمح للخاطب برؤية المخطوبة مباشرةً ليتمكن من اتخاذ قراره بناءً على ما يراه. ومع ذلك، إذا كان الخاطب غير قادر على رؤية المخطوبة شخصيًا، فقد يُسمح له برؤية صورتها بشرط الالتزام ببعض الضوابط الشرعية.

إذا كنت خاطبًا جادًا في نية الزواج، وترغب في رؤية صورة صديقة أخيك، يجب مراعاة النقاط التالية:

1. **التأكيد على الخطبة**: يجب أن تكون متأكدًا من نيتك في خطبة هذه الفتاة. إذا كنت مترددًا، فلا يجوز لك رؤية صورتها.

2. **الحدود الشرعية**: يجب أن تقتصر الصورة على ما هو مسموح برؤيته للخاطب من المخطوبة، وهو الوجه والكفين وما جرت العادة بكشفه أمام المحارم مثل الرأس والرقبة.

3. **الوسيط الثقة**: يجب أن تكون رؤيتك للصورة عن طريق وسيط ثقة مؤتمن. لا يجوز للمرأة أن ترسل صورتها مباشرةً للخاطب.

4. **الاحتفاظ بالصورة**: لا يجوز لك الاحتفاظ بالصورة بعد رؤيتها. ولا يجوز للوسيط تمكينك من ذلك.

5. **خصوصية الصورة**: لا يجب أن يرى هذه الصورة رجل آخر غير الخاطب.

على الرغم من أن رؤية الصورة قد تكون ضرورية في بعض الحالات، إلا أن النظر إلى المرأة مباشرةً هو الأصل والأفضل، لأن الصورة قد لا تعكس الواقع كما هو.

تذكر دائمًا أن الهدف من هذه الخطوة هو اتخاذ قرار مستنير بشأن الزواج، وليس مجرد التسلية أو الاستمتاع. نسأل الله أن يوفقك في اختيارك وأن ييسر لك الأمور.