الآن نناقش الأدويه التي في متناول البنك المركزي ليدير دفه الإقتصاد, وهم اثنان لا ثالث لهما سعر الفا

الآن نناقش الأدويه التي في متناول البنك المركزي ليدير دفه الإقتصاد, وهم اثنان لا ثالث لهما سعر الفائدة والتيسير الكمي (الإسم المؤدب لطباعه مزيد من ا

الآن نناقش الأدويه التي في متناول البنك المركزي ليدير دفه الإقتصاد, وهم اثنان لا ثالث لهما

سعر الفائدة

والتيسير الكمي (الإسم المؤدب لطباعه مزيد من العمله)

والإثنان مرتبطان بعضهما بالبعض

مثلاً

أمريكا ترغب في تخفيض سعر الفائدة قرب الصفر

ولكن كيف يمكن دفعها إلى هذا المستوى!

كيف يمكن دفع الفائدة إلى هذا المستوى، بينما سعر الفائدة تتحكم فيه قوى السوق، حسب ما يسفر عنه المزاد على السندات التي تطرحها الحكومه كل إسبوع

من سوف يقرضها 10 سنوات مقابل 1% فائدة!

هنا يتدخل الفيدرالي ليقرض الحكومه بسعر الفائدة التي ترغب فيه

ولكن من أين له بتلك الترليونات؟

من أين للفدرالي بتلك الترليونات التي يقرضها للدولة

ببساطة هو يخلقها أو يطبعها، ويقرضها للدوله على أمل إن تسددها لاحقا ليتم إعدام الأموال التي طبعت أو خلقت

ولكن ذلك لا يحدث وتتراكم السندات لديه

إذاً التحكم في سعر الفائدة مرتبط بالتيسير الكمي، وبدونه سوف تقفز إلى مستويات عليا !

ولكن كما هو الحال في كل الأدوية، لها دائماً أعراض جانبيه سيئة, خاصة لو تجاوزت الجرعة

خفض الفوائد بالتيسير الكمي أو الطباعة يؤدي إلى زيادة كميه العملات المتداوله أو القاعده النقديه

وذلك يؤدي إلى تأكل قيمه العمله وأشتعال التضخم

ويصاحب ذلك قفزات في أسواق الأسهم والعقار

في النهاية سوف يتحتم تناول الدواء المضاد

رفع الفوائد للسيطره على التضخم

لإغراء الناس لإيداع اموالها في البنوك بدلاً من انفاقها أو استثمارها

ينهار سوق الأسهم والعقار وتتوقف الإستثمارات

تتفاقم البطاله وتعاني الشعوب كما حدث في السبعينات

إنفجار الفقاعه التي تكونت في مرحله التيسير!


لطيفة بن فضيل

5 مدونة المشاركات

التعليقات