"الإسلام السياسي" الذي بدأ بثورة اغتالت ظلما الخليفة الثالث عثمان رحمه الله ورضي عنه واسكنه الجنة، يترنح بعد ١٤٠٠ عام. يتبناه اليوم ايران وتركيا وقطر والإخوان في محاولة يائسة لاختراق النظام العربي بقميص عليه دم يريقونه كل يوم. ينتجون بلا شرف الخراب للاستيلاء والتسلط على المسلمين!
نتيجة المعلومات: سعد الجبري فاسد ونقطة اختراقنا من الإخوان وقطر وتركيا منافسة ايران على اختراق العرب. وقطر على علاقة بالقاعدة وميليشيات تفجر في السعودية. والجبري يناصح المشاركين في التفجيرات. والضال الذي يرغب في العودة يعيدون إنتاجه. اي تنظيم ظالم يدمر الحدود والأمن والسلم كهذا؟!
تريد ايران وتركيا ان تلبسا كل على حدة ثوب إسلام سياسي يختلف عن إسلام العرب. إذاً إسلام لايران وإسلام لتركيا وإسلام للعرب. للتصارع على زعامة العالم الإسلامي لاحقا. تحاولان ان تشقا الصف العربي بدعم من قطر والإخوان وبحزب الله والحشد الشعبي والحوثي وحماس والنصرة والوفاق وداعش وغيرهم.
العراق وسوريا ولبنان وقطر واليمن وليبيا والصومال، نحو ثلث الدول العربية مسرح لاختراق ايران وتركيا النظام العربي. كل دولة فيها ولاء تنظيمي لحزب الله او الإخوان هي من أهداف ايران وتركيا حتما. دخلت روسيا الى العالم العربي ايضا من خلال تدخلات ايران وتركيا. قطر تسهم في تمويل الاختراق.
المشروع التركي يتعلم من مشروع الاختراق الإيراني. يزحف من الشمال الآسيوي ومن وسط شمال أفريقيا غرب السعودية ومصر. ايران في الشرق تزحف من شمال السعودية ومن جنوبها. لو كان الإخوان باقون في مصر لكان الخليج كله محاصر من العراق مرورا بسوريا الى لبنان ومن مصر ومن اليمن وقطر في الخاصرة.
