وقفات: 1 لا يوجد مانع شرعي ولا عقلي بأن يصل واحد من الناس إلى درجة الاجتهاد المطلق ويكون في مصاف م

وقفات: 1- لا يوجد مانع شرعي ولا عقلي بأن يصل واحد من الناس إلى درجة الاجتهاد المطلق ويكون في مصاف مالك بن أنس وأحمد بن حنبل في الفقه. 2- المجتهد له

وقفات:

1- لا يوجد مانع شرعي ولا عقلي بأن يصل واحد من الناس إلى درجة الاجتهاد المطلق ويكون في مصاف مالك بن أنس وأحمد بن حنبل في الفقه.

2- المجتهد له شروطه المبحوثة في علم أصول الفقه وهي التكليف وأن يعرف أن الأصل هو براءة الذمة وأن يكون عارفا بالنحو والصرف والبلاغة.. https://t.co/KagzW3zY6D

ومعاني ألفاظ العرب وألفاظ الشارع وألفاظ العرف عارفا بعلم الأصول عارفا بالناسخ والمنسوخ وأسباب النزول والصحيح من الضعيف في الأحاديث عارفا بآثار الصحابة وأقضيتهم وعارفا بمواطن الإجماع وأن يكون فطنا فقيه نفس عارفا بمقاصد الشرع، ولا مانع من التقليد في التصحيح والتضعيف، ..

ولا يشترط الحفظ بل يكفي أن يكون عارفا بمواطن وجود أحاديث وآثار الأحكام وعارفا بمواطن أسباب النزول عارفا بمواطن كلام المحدثين في الأحاديث لكن لا بد أن يكون عارفا بمصطلح الحديث.

روى الخطيب في الفقيه والمتفقه بسنده إلى الشافعي قال: (لا يحل لأحد يفتي في دين الله إلا رجلا..

عارفا بكتاب الله : بناسخه ومنسوخه, وبمحكمه ومتشابهه , وتأويله وتنزيله , ومكيه ومدنيه , وما أريد به , وفيما أنزل , ثم يكون بعد ذلك بصيرا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبالناسخ والمنسوخ , ويعرف من الحديث مثل ما عرف من القرآن , ويكون بصيرا باللغة , بصيرا بالشعر..

وما يحتاج إليه للعلم والقرآن , ويستعمل مع هذا الإنصاف , وقلة الكلام , ويكون بعد هذا مشرفا على اختلاف أهل الأمصار, ويكون له قريحة بعد هذا , فإذا كان هذا هكذا فله أن يتكلم ويفتي في الحلال والحرام , وإذا لم يكن هكذا فله أن يتكلم في العلم ولا يفتي).

..


عبد البر العماري

8 مدونة المشاركات

التعليقات