- صاحب المنشور: تغريد الجنابي
ملخص النقاش:عانى قطاع السياحة عالمياً بشكل كبير جراء جائحة كوفيد-19. حيث أدى انتشار الفيروس إلى توقف حركة السفر الدولية والمحلية، مما أثر بصورة مباشرة على اقتصاديات العديد من البلدان المعتمدة بشكل أساسي على السياحة كمصدر للدخل. فقدت شركات الطيران والفنادق والمطاعم وغيرها الكثير من الإيرادات بسبب انخفاض عدد الزوار. كما تأثرت الوظائف المرتبطة بالسياحة مثل عمل مرشدين ومتخصصين في الضيافة والسائقين بخسائر كبيرة.
بالإضافة لذلك، فإن التأثير طويل المدى لهذه الأزمة يمكن أن يكون حاسماً، إذ قد يتطلب الأمر عدة سنوات حتى تعود ثقة المسافرين وتستعيد الصناعة زخمها السابق. ومن المتوقع أيضاً أن تتغير عادات المسافرين وأن يصبح الاهتمام بالسلامة والنظافة عاملاً رئيسياً عند اختيار وجهات سفر جديدة. وهذا يعني تحديات كبيرة أمام الحكومات والشركات العاملة ضمن مجال السياحة لتكييف استراتيجياتها والتكيف مع هذا الواقع الجديد.
ومن ناحية أخرى، بمجرد تخفيف القيود والحصول على لقاح فعال لكورونا، فمن المحتمل أن يشهد القطاع نهضة ملحوظة مدفوعة برغبة الناس المكبوتة للسفر واستكشاف أماكن مختلفة بعد فترة طويلة من الاكتفاء المحلي. ولكن التأثير الشامل للوباء سيظل واضحاً ومؤثراً لفترة غير محددة.
الكلمات المفتاحية: #تأثيراتكورونا, #قطاعالسياحة, #اقتصادالعالم, #جائحةكوفيد-19.