الحذر من البدع: الرد على من يوصون بقراءة سورة الضحى لاسترجاع الأمور المفقودة

انتشرت مؤخراً فكرة خاطئة بين البعض بأن قراءة سورة الضحى تُعيد الأشياء المفقودة بناءً على قول الله عز وجل "ولسوف يعطيك ربك فترضى". ولكن هذا الرأي غير ص

انتشرت مؤخراً فكرة خاطئة بين البعض بأن قراءة سورة الضحى تُعيد الأشياء المفقودة بناءً على قول الله عز وجل "ولسوف يعطيك ربك فترضى". ولكن هذا الرأي غير صحيح ومبتدع. الإسلام دين كامل وشامل كمالاً تاماً وفق لما جاء في القرآن الكريم حيث ذكر الله "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"، والمراد هنا اكتمال التشريع وعدم الحاجة لأي زيادة عليه. أي ادعاء بخلاف هذا يعني اتهام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنقصان في إيصال الوحي إلى الناس، وهو افتراء كبير. لذلك فإن تخصيص قراءة سور معينة مثل الضحى لحالات خاصة كالاستعادة يعد بدعة مخالفة لمنهج الإسلام الحق الذي جاء به نبينا المصطفى. وينطبق الأمر نفسه على ربط أدعية محددة بحالات مختلفة بدون أساس شرعي واضح، مما يعد تعدياً على قدسية النص القرآني والأحاديث النبوية. فلنتبع نهج الصحابة الكرام الذين عرفوا فضل واتباع سنة سيد البشر صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيل حياته ودينه.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer