الزعفران ليس مجرد توابل رخيصة؛ إنه جوهرة نادرة ومعقدة التحضير تنبع من قلب زهرة زعفران سوسنية. يُزرَع بشكل تقليدي في منطقة البحر المتوسط، خاصة في اليونان، لكن اليوم يمتد انتشاره عبر العديد من البلدان حول العالم. تتعدد أشكاله وأنواعه، مما قد يصعب معرفة الأصيل منها وغيره. إليك دليل شامل لفهم اختلافاته وبحث أصالتِه.
الأنواع الرئيسية للزعفران
الزعفران الأصلي (Crocus Sativus)
هذا النوع يستخلص حصرياً من ثلاثة أقسام صغيرة داخل زهور الزعفران - والتي تسمى "الأغماد" و"القلم" و"النقط". كل قطعة متشعبة ولها لون مميز؛ تتمتع الآغامدا باللون الأحمر القوي، بينما يشكل القلم نهاية التوهج البرتقالي الدافئة والأبنوزيون صغير الأخضر ذو نقطة حمراء جريئة. يعدّ أثمن مجموعة بسبب الندرة الشديدة والمعرفة الاحترافية اللازمة لتحصيله يدوياً. يوجد ضمن هذا التصنيف صنوان فرعيان رئيسيان هما:
1. **الزعفران أحمر**: يحتاج إلى نضوج كاملاً للحصول على أفضل المنتجات المرغوبة للغاية.
2. **الزعفران أبيض / أصفر**: أخف ألواناً وإن كانت تحمل خصائص متشابهة كثيراً بالنسبة للتذوق والتطبيقات المحبوبة الأخرى كالشفافية الغذائية والصباغة الطبيعية وصناعة الأدوية المنزلية لعلاج حالات مزاجية مختلفة وضغط دم غير مستقر... إلخ
الزعفران التجاري (Modified Crocus Species)
غالباً ما يتضمن خلط مواد أخرى مشابهة كالعصفر والجنجل بجانب حبوب الزعفران الصحيحة لإنتاج منتَج أقل تكلفة بكثير تحت اسم "زعفران" رغم عدم مطابقته للمواصفات الأصلية التي تجبرنا على دفع المزيد مقابل الحصول عليها. التعليم الخاص بالأطعمة الصحية يعتمد هنا على التأكد من مصدر المنتج وإجراء الاختبارات المؤكدة لقبول أيًا منهم بدون أي قلق بشأن سلامتهم والاستمتاع بفوائد صحية مذهلة!
فوائد الزعفران العديدة للجسم والعناية الشخصية والنظام العام للدورة الشهرية للإنسان
يتفنن الزعفران بإحداث تأثير إيجابي كبير ومتنوع لصالح الصحة العامة بما فيها الوقاية ضد أمراض عديدة وتعزيز الدفاع المناعي وتحسين التنفس وتنقية المسالك الهضمية وحماية الجلد والشعر ضد التشقق والخفض المفاجىء للفوعة المضيفة لحساسيات جلدية موضعية كذلك تحسين مزاج الشخص المعرض للاكتآب وطريق هروبي فعال لقلة النوم ليلاً وما يؤدى إليه نفسيًا وجسديا الأمر خطير جدًا حين تغيب عنه أعراض التدبير الذاتي لهؤلاء المرضى الذين ربما يخفى عليهم أحيانًا حجم المشكلة إذا تجاهلت البداية لتطور الوضع سوءًا بسرعة رهيبة وهو تهديد حياتهن! لذلك يجب التعامل بحذر شديد عند تناول أي دواء طبي او عطائي مهما كان بسيط لأن مخاطر الجانبين السلبيين موجودة بالفعل ولا يمكن أن نتجاهلها ابداً حتى لو بدت بسيطة ظاهريًا!
يتميز عبقorem>