١/ تعتبر أشعة جاما أشعة مؤيّنة ذات تردد مرتفع وطول موجي قصير مما يمكنها من اختراق الجلد
حيث تعمل على تأيين الوسط الذي تمر فيه عند اصطدامها بذراته فينتج عن ذلك طرد بعض إلكترونات الذرات، وبالتالي تحويل الذرة من ذرة متعادلة إلى ذرة مشحونة
https://t.co/HxilhjE0UK
٢/هذه الخاصية مكنت من استخدامها كعلاج إشعاعي لقتل الخلايا السرطانية بجرعات محسوبة لمنع نُّموها، عن طريق تأيين DNA فيها وذلك بكسر الروابط بين السكر الخماسي الفوسفاتي والقواعد النيتروجينية في النيكولوتايد مما يمنع تضاعفها وانقسامها وبالتالي مواصلة الاستعمار
https://t.co/3Bxi1gIfBI
٣/وتستخدم أشعة جاما في تعقيم عبوات الأدوية والأدوات الجراحية وفي القضاء على الجراثيم في المواد الغذائية المعلبة
وينبغي على العاملين في مجال أشعة جاما ارتداء حاجزاً من الرَصاص للوقاية منها
لأن التعرض المستمر لها يأثر على الخلايا بفعل التأين فيحدث خلل، محولآ إياها إلى خلايا سرطانية
٤/فينتج عن التأين تكوين ما يسمى بالجذور الحرة free radicals التي تؤكسد الخلايا بالتأثير على عمليات الأيض فيها
وتكون كمية المؤكسدات في الخلية أعلى من تركيز مضادات الأكسدة سواء الأنزيمية أو مرافقاتها مما ينتج عنه إتلاف الجزيئيات البروتينية والدهنية بداخلها
https://t.co/6p15v7P9yL https://t.co/wViodWabzg
والسؤال:
هل يمكن لمن يتعرض لأشعة جاما في مجال عمله أو لأجل العلاج من إصلاح الأضرار الخلوية التي من الممكن أن تسببها الأشعة أستنادآ على آلية الجذور الحرة؟
الجواب ..بناء على الأبحاث
نعم..ممكن وذلك بإيقاف التأين المؤكسد المحدث بفعل الأشعة
لكن..من هو البطل الذي سيوقف سلسلة التاين؟