• صاحب المنشور: تغريد التواتي
  
  ملخص النقاش:
  مع تطور التكنولوجيا وتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي (AI)، أصبح من الواضح أن هذا التحول سيكون له تأثيرات كبيرة على سوق العمل العالمي. يهدف هذا المقال إلى استعراض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي خلق وظائف جديدة بينما يهدد البعض الآخر، وكيف يمكن للمجتمع والأفراد الاستعداد لهذه التحولات المقبلة.

الوظائف الجديدة والمستقبحة

1. مهندسو الذكاء الاصطناعي: مع زيادة الطلب على حلول AI، ستنشأ حاجة ملحة لخبراء ذوي مهارات عالية لتطوير وصيانة هذه الأنظمة المتقدمة. يتضمن ذلك العاملين في مجالات مثل التعلم الآلي، الرؤية الحاسوبية، اللغات الطبيعية وغيرها الكثير.

1. مدربوا البيانات: يعد تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي عملية مهمة تتطلب بيانات دقيقة وموثوق بها. لذلك فإن دور مدربي البيانات سيرتفع حيث سيصبحون مسؤولين عن جمع وتحضير وتحليل مجموعات البيانات الضخمة التي تعتمد عليها خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

1. محللونا التجاريون وأصحاب رؤى الأعمال: عندما يتم تحليل كميات هائلة من المعلومات بسرعة أكبر باستخدام تقنيات مثل الروبوتات القابلة للتكيف والتعليم الآلي، سيتمكن المحللون التجاريون والاستراتيجيون للأعمال من الحصول على فهم عميق للسوق واتجاهات العملاء مما يسمح لهم باتخاذ قرارات أكثر فعالية بناءً على الأدلة.

1. المدافعون عن الأخلاقيات والتوجيهات القانونية الخاصة بالذكاء الاصطناعي: مع تعميق استخدام الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات المختلفة، ستظهر الحاجة الملحة لمجموعة متنوعة من الوظائف المرتبطة بالأخلاق والقانون والنظم الاجتماعية بهدف ضمان تحقيق العدالة والأمان عند تطبيق تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي.

الخسائر المحتملة لوظائف معينة

من ناحية أخرى، قد يؤدي ظهور المزيد من الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أيضًا إلى فقدان بعض الوظائف التقليدية بسبب التشغيل الآلي أو الاكتفاء ذاتيا لأتمتة بعض المهام البسيطة والتي تتكرر باستمرار. ومن أمثلة تلك المجالات:

* خدمة العملاء والصناعة المصرفية: من المتوقع أن تؤدي أتمتة خدمات العملاء عبر وسائل الاتصال الرقمية والدردشة الصوتية والبريد الإلكتروني وما إلى ذلك، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المالية الشخصية مثل إدارة الحسابات والتقييم الائتماني، أن تؤدي إلى انخفاض كبير في عدد موظفي مراكز اتصال البشر والحراس الأمنيين الذين يعملون يدوياً حالياً.

* الصناعات الإنتاجية والتصنيعية: هنا أيضاً، يُقدر بأن عمليات التصنيع اليوم سوف تست utilise معدات روبوتيه متقدمة تعمل بكامل طاقتها وقدراتها الذاتية أثناء الغياب الكلي للجهد البدني والعقلاني للإنسان الذي كان مطلوبا سابقا لتحقيق مهام إنتاج مشابهة ولكن بأقل كفاءة وجودة أقل مقارنة بالمعدل الحالي للروبوتات الحديثة. كما أنه ليس مستبعداً حدوث تغييرات جذرية داخل المواقع الرياضية والإعلامية والفنية والجغرافية الأخرى نظراً لأن معظم المؤسسات تولي اهتمامًا متناميًا نحو دمج التحسينات التكنولوجيه حيال مختلف جوانب أعمالهم التجار