تغريدات عن الوضع الداخلي في أميركا في الشهور القادمة بعد استلام #بايدن لرئاسة أميركا https://t.co/mDFWVP4uDn
الجمهورية الأميركية، بقيت صامدة متماسكة مزدهرة لفترة طويلة رغم عدم امتلاكها لوحدة قومية، بسبب نظامها السياسي الجمهوري.
هذا النظام يسمح بحرية رأي هائلة، ويعطي بعض الديمقراطية، لكن الاستقرار بسبب وضع قواعد للعبة: الكل مضطر للالتزام بها. خرقها يفتح ابواب جهنم ?
#تشومسكي: "أمريكا فريدة في غياب الكوابح على حرية التعبير، وهي غير عادية في مدى نجاح الأساليب التي توظف لكبح حرية التفكير!"
الدستور الأميركي يعطي حرية رأي كبيرة، إلا إن وصل الأمر لتهديد قواعد النظام (لذلك لا يسمحون لداعش مثلا نشر أفكارها)
الشيء الذي حمى امريكا من الهزات الداخلية العنيفة منذ الحرب الأهلية هو منظومة الحريات والديموقراطية، والعقد الاجتماعي الذي هو الدستور. هذا ما يجمع الشعب,
ان تم التشكيك الجدي بها وتجاهلها فهذه بداية النهاية.
اي دولة لما تتحول لكيانات لا يربطها عقد اجتماعي، وانما البطش فقط، سينفرط عقدها طال الزمان أم قصر. وهذا ما حصل للاتحاد السوفييتي بكل قوته وبطشه.
العقد الاجتماعي بأميركا هو الدستور والقضاء، والمبادئ التي يحملها ويحميها ويكفلها للجميع، إن تم العبث بها أو أصبحت للبعض فقط: انتهى