إذا كان الشاب المتقدم لخطبتك يتمتع بالدين والأخلاق الحميدة، فمن المستحسن أن تقبلي الزواج منه. لا حاجة لإخباره عن حالة غشاء البكارة، خاصة إذا كان هناك احتمال بزواله لأسباب أخرى غير الزنا، مثل الوثبة أو الركوب على شيء حاد أو الحيضة الشديدة أو إدخال الإصبع.
في حال سألك بعد الزواج عن هذه المسألة، يمكنك التظاهر بعدم العلم أو استخدام التورية. فغشاء البكارة يمكن أن يزول بأسباب كثيرة، وليس بالضرورة أن يكون ذلك بسبب الزنا.
إذا اضطررت إلى الكذب، وخشيت أن يطلقك إذا علم بحقيقة ما حدث في الماضي، فإنه يجوز لك ذلك. ففي الإسلام، من اغتصبت ولم تقترف الذنب باختيارها، أو حصل لها ذلك قبل سن التكليف، فهي أولى بالستر.
تذكري أن الله غفور رحيم، وقد تاب عليك من ذنبك السابق. لا تدعي ماضيًا مؤلمًا يمنعك من فرصة سعيدة في المستقبل. استري نفسك بستر الله، وافتح قلبك لهذا الشاب الذي يبدو أنه مناسب لك.
تذكر أيضًا أن أهلك قد يكونون مخطئين في الضغط عليك للقبول بشخص غير مناسب. ثق بنفسك وبحكم الله في اختيارك لشريك الحياة.
