ملهم، مثير للضجة، ممتع، مشين أحيانا، كان مثالًا حيا للتفرد والعبقرية الكروية، لكن لم يكن لاعب كرة فقط ، بل مثل الإنسان بكل تجلياته وتناقضاته.
مجده ..
ثورته..
رضوخه لنزواته ..
كان #ماردونا
حياكم تحت https://t.co/RstVtzZ6st
من قلب الوحل والفقر والفاقة كثيرًا ما تنبت الزهور، وحين تنبت فإنها لا تكون كأي زهرة عادية، بل تعاكس بجمالها وألقها كل ما حولها من بؤس وظلام، وهذا بالفعل ما حدث مع دييغو مارادونا، الذي نشأ لأسرة يؤرقها العوز تحديدا في فيلا فيوريتو، أحد أحياء "بوينس آيرس"، بالأرجنتين. https://t.co/i5EdUXy7b2
في 30 أكتوبر من العام 1960 ولد دييغو لأب بسيط يعمل في الميناء كعامل، ولد بعد انتظار طويل من أسرته، لقد كان الفتى الأول بعد أربعة فتيات، فيما لحق به أخوين آخرين. ومع هذا العدد الكبير نسبيًا لتلك الأسرة، تفاقمت سوء الأوضاع المادية أكثر وأكثر. https://t.co/TOxR7VvPeI
تغير مسار الفتى الصغير كليًا في عيد ميلاده الثالث، حينما فاجأه ابن عمه زاراتي بكرة أو لنقل تميمة حظ فتحت أمامه بابا واسعًا من التألق، بابا لم يقفل إلا وهو من هو، تمسك الطفل بكرته الصغيرة ولم يعد يشاهده أحد سوى بها،
حيث ارتسمت شوارع حيه الفقير بركضه فيها ليل نهار. https://t.co/49UvlLmZtu
لقد كانت أمه تأمل أن تصل به من خلال الدراسة أن يكون محاسبًا ماهرًا يعوضهم قليلًا عما يعانون، لكن وسط عناد دييغو وتمسكه بكرته وقضائه لمعظم وقته ممارسًا لها؛ استسلمت الأسرة بكاملها، وراحت تدعمه حيث التحق أخيرا بفريق البصل الصغير، وهو فريق الناشئين التابع لقريته. https://t.co/hpQZRyRVpZ