الابتكار ام التقليد في المشاريع التجارية؟
سلسلة تغريدات
1
كما هو واضح في العنوان فإني سأتحدث في هذه السلسة عن الابتكار والتقليد في المشاريع التجارية، وسأفصل الامر من وجهة نظري قدر المستطاع، ولا شك ان اي عمل بشري لابد ان يعتريه النقص، فاستميحكم عذرا على التقص والقصور.
2
بادئ ذي بدء فإن الامر تحكمه عدة امور، ولكن دعوني بداية ان اتحدث عن اهم سببين جعلت من البيئة العربية بيئة مقلدة ومن البيئة الغربية، والامريكية على وجه التحديد، بيئة مبتكرة، ثم سأنتقل لاجيب عن سؤال مهم وهو:
هل الافضل لي ان ابتكر ام اقلد؟
3
اولا وقبل كل شي، فإن اهم عاملين جعلتا من البيئة الغربية بيئة مبتكرة هي:
- سهولة التشريعات والقوانين ومرونة تعديل الانظمة.
- مقدار الصرف والانفاق على الابحاث والتطوير.
لنأخذ العامل الاول ونضرب عليه مثال لتقترب الصورة من الاذهان:
عندما بدأت شركة اوبر نشاطها في امريكا
4
فإنها لم تواجه مشاكل تشريعية وتنظيمية كثيرة، ولعل ابرز مشكلة واجهتها حين جمدت الحكومة الامريكية رخصتها لعدم قدرة الحكومة على معرفة دخول السائقين لفرض ضرائب عليها، وعلى الفور قامت الشركة بحل هذه المشكلة واستعادت رخصتها لممارسة النشاط، وكل ذلك في غضون فترة وجيزة.