مرحبا بالبيه عبدالله مرحباً كان الملك راضي
لهذا البيت قصة شهيرة حصلت أيام الملك عبدالعزيز رحمه الله…أيام حروب توحيد المملكة كان الشريف عبدالله رحمه الله حاكم الحجاز وحصلت أحداث كثيرة سببت العداوة بينه وبين الملك عبدالعزيز ورجاله لكنها انتهت
بعودة الحجاز إلى حكم الملك عبدالعزيز وتأسيس البيه عبدالله إمارة شرق الأردن…بعد سنوات حل الشريف ضيفاً على الملك وكان من ضمن فقرات الحفل أبيات شعرية وعرضة سعودية فكان رجال الملك عبدالعزيز لا يزال في نفوسهم نوعاً من الضبابية فهذا البيه عدو الأمس ولكنه ضيف اليوم ومحتفى به من الملك
فالمشاعر متضاربة ومن الصعب الترحيب به والثناء عليه وبنفس الوقت لا يمكن الإساءة له…فقام الشاعر ورفع صوته بالبيت الشهير ومن خلفه الصفوف مرددين:
مرحبا بالبيه عبدالله
مرحبا كان الملك راضي
هذي القصة مدخل للثريد أدناه تعليقاً على مواقف متوقعة ستتكرر معنا لما بعد المصالحة الخليجية
حصلت تحركات ذكية من دول الخليج "جماعية وتاريخية" لحماية مصالحها الاستراتيجية…وكان فيه تنسيق رائع بين السعودية وقطر وبقية الدول…التحركات فاجئت وضرت مصالح دول غربية وجهات دولية ما كانت متصورة ان المصالحة الخليجية حقيقية وتمت برضا كافة الأطراف…وانتقاماً من هذا "التوافق المخيف"
=
تم تسريب موضوع النواب البريطانيين وتسليط الضوء عليه بشدة لغرض تهييج الرأي العام الخليجي ضد قطر الي هي أصلاً متوقعة ردة الفعل الانتقامية…والسعودية فاهمة أسباب التسريب وأهدافه…بل وعندها خبر عن النواب البريطانيين منذ 2019 "قبل مصالحة العلا"
لذلك الكل اعتبره عيار "مدوش" لكنه طائش