قصة القاضي ابن هبيرة من أعظم القصص في تاريخنا الإسلامي
كان فقيرا ثم أصبح غنياً ثم عاد فقيراً ثم أصبح كاتباً بالديوان ثم وزيراً فسبحان مغير الأحوال.
{ اذا مشغول الحين فضلها وارجع لها بعدين} https://t.co/FR6bhvWHUj
رجل من البادية نزل بغداد للعلم والتجارة، وٱستأجر غرفة ليسكن فيها...
بعد صلاة الفجر يخرج للعمل، وبعد صلاة الظهر يذهب إلى دروس العلم والمعرفة.
كان هذا الشاب يقسم أجر عمله إلى ثلاثة أقسام:
ثلث لأبيه ، وثلث لصاحب الغرفة ، وثلث لنفقته ....
مرت عليه ثلاثة أشهر لا يستطيع أن يدفع إيجار سكنه ، فقال له صاحب الغرفة:
أمامك ثلاثة أيام لدفع الإيجار وإلّا سجنتك لأني ما بنيت هذا البيت وقفاً للفقراء ...
خرج يبحث عن عمل في اليوم الأول فلم يجد ،
ذهب إلى ديوان الخراج يسألهم عن عمل فلم يجد، إلى أن جاء اليوم الثالث يوم سجنه...
فخرج من بيته حاملاً الدنيا فوق رأسه، يقول: أخذت في المشي إلى أن وجدت نفسي في أطراف بغداد، فوجدت بيتاً متهالكاً فقلت: أستريح، ووضعت يدي على الباب فإذا الباب مفتوح،
وإذ بشيخ مسن مضطجع على سرير ، فنادى عليَّ وقال لي: ٱسمع يا بُنَيَّ:...
ووالله ما ساقك إليَّ إلّا الله ، وأنا الساعة أموت ، وأشتهي عنباً،
فقلت له: أبشر، ووالله لتأكلنَّ اليوم عنبا ...
فٱنطلقت إلى السوق وذهبت إلى بائع يبيع العنب وسألته: بكم هذا العنب؟ فقال: بدرهم، فقلت له: خذ ثوبي هذا رهناً عندك إلى أن آتيك بالمال...