"دويتشه فيله" الألمانية تتبع ظروف المحرقة:
فديات مالية وتجنيد..وتعذيب بالحديد والنار ايضا
........
يمن فيوتشر(دويتشه فيله-صفية مهدي): مازالت تفاصيل حادثة حريق مركز احتجاز مهاجرين أفارقة في صنعاء تتكشف تباعا، وتقدير عدد الضحايا يتراوح بين العشرات والمئات، الحادثة التي كشفت 1/14 https://t.co/ZXnznTy5G7
عن مأساة أخرى للمهاجرين الأفارقة، قوبلت باستنكار كبير ومطالب بالتحقيق والمحاسبة.
لم يجد المهاجر الإثيوبي في اليمن علي مصطفى (24 عاماً)، من خيار سوى الاتصال بأقاربه للحصول على مبلغ مالي قدره خمسة آلاف ريال سعودي، ليقدمه مقابل إطلاق سراحه من محتجز تديره السلطات التابعة
لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء، التي توجه إليها الاتهامات عقب الحريق المروع في أحد مراكز الاعتقال بصنعاء، وذهب ضحيته المئات من المهاجرين الأفارقة بين قتيل ومصاب.
في حديثه لـDW عربية، من حيث يتواجد حالياً في مدينة عدن الجنوبية، يوضح مصطفى أنه اعتقل بينما كان
في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد، ونُقل إلى صنعاء، ليقضي ستة أشهر انتهت بإطلاق سراحه (منذ ثلاثة أشهر)، مقابل مبلغ مالي تكفل بدفعه أقارب له متواجدون في السعودية وكذلك في إثيوبيا مسقط رأسه.
يتحدث مصطفى عن انتهاكات تعرض لها إلى جانب عشرات المهاجرين الآخرين،
ويقول إنهم تعرضوا للضرب والتعذيب بـ"الكهرباء"، و"الحديد"، وإن الحوثيين طلبوا منهم الانضمام لصفوف مقاتليهم، لكنهم رفضوا.
مصطفى هو واحد، من أعداد غير معروفة على وجه الدقة إلى اليوم، تعرضوا للاحتجاز في اليمن، التي يتدفق إليها اللاجئون والمهاجرون من القرن الأفريقي بشكل مستمر،