1
التمرد الكردي في إيران 1979 .
اختصار الاحداث ..
سلسلة تغريدات .
تشير الأحداث الأقرب التي توصف في بعض الأحيان بالانفصالية إلى المظاهرات التي نشبت في محافظة أذربيجان الغربية المعروفة بهذا الاسم اليوم، والتي جاءت نتيجة كوارث ما بعد الحرب العالمية الأولى والثانية
2
والتدخل الأجنبي المباشر، والأحداث الأخيرة المتمثلة في تمرد حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) في غرب إيران والذي بدأ في القرن الواحد والعشرين. ولم تستخدم الحكومة الإيرانية مطلقًا هذا الشكل من الوحشية ضد مواطنيها الأكراد كما فعلت تركيا أو العراق، غير أنها في الوقت ذاته كانت
3
حاسمة في رفض أي مقترح يقوم على أساس انفصال الأكراد. وعلى عكس البلدان الأخرى المأهولة بالسكان الأكراد، تتميز الشعوب الإيرانية بوجود علاقات لغوية عرقية وثقافية قوية بين الأكراد والفرس. إن حقيقة أن إيران ليست نتاج رسم الخريطة الإمبراطورية aوأن الأكراد يتقاسمون الكثير من تاريخهم
4
مع بقية إيران يمثل سببًا من وجهة نظر القيادات الكردية في إيران والتي لا ترغب في إقامة دولة منفصلة للأكراد. علاوةً على ذلك، لم تبد أعداد كبيرة من الأكراد في إيران أي اهتمام بإنشاء القومية الكردية، وبخاصة الأكراد الشيعة الذين رفضوا بقوة فكرة الاستقلال الذاتي، وفضلوا أن يكونوا
5
خاضعين للحكم المباشر من طهران. ولم يجرِ التشكيك في الهوية الوطنية الإيرانية سوى في المناطق الكردية السنية الهامشية.
ثورة سمكو (1918-192)
قامت ضد حكم القاجاريون لـ إيران من 1918-1922، والتي قادها الزعيم الكردي سمكو آغا شكاك من قبيلة توركوفون شكاك. وينظر لهذا التمرد القبلي في