زينات صدقي، في يوم حلمت إن في بيتها مصاحف من الحجم الكبير، الصبح راحت اشترت زيها من حي الأزهر، وكانت بتعجب ضيوفها فبيطلبوها منها فبتديهالهم، ومفضلش منها غير مصحف صغير تقرأ فيه وبعد كل قراءة تكتب ورقة صغيرة فيها رسالة لربنا زي"يارب افتحها في وشي، وهات لي شغل، يوأسدد ديوني" (1).. https://t.co/Tz6pUyew8X
وكان منها برضه:" يارب توب عليّ من الشاي والسجاير، يارب تكرم نادرة، وتهدي لها عيالها طارق وعزة، يارب تحنن عليّ قلب صاحب البيت وتخليه يصبر علىّ في دفع الإيجار المتأخر..يارب ساعدني ووفقني واكرمني في صحتي وابعتلي شغل"(2) https://t.co/zzOxeQjwze
قعدت زينات صدقي 16 سنة في بيتها من غير شغل، ماظهرتش إلا في "السراب"، و"بنت اسمها محمود" 1975 وده أعلى فيلم اخدت فيه فلوس 500جنيه؛ وأول م الحال يضيق بيها كانت تروح تشتغل في مسارح الشركات والجامعات بمقابل زهيد(3)
ورغم ظروف الحال الصعبة، كانت في العيد، الناس كلها بتشتري لحمة ، وزينات صدقي في بيتها بتاكل باذنجان، وكانت بتاكل راضية ومبسوطة، وتجري ع الأوضه تجيب الصاجات وتغني: راح المال وراس المال وقرايبها يرددوا وراها: ومبسوطين وممنونين.(4)
بنت اختها بتقول "في حوار مع الأستاذ أيمن الحكيم": كنت دايمًا أشوفها بتهزر وتضحك، وعمرها ما بكت قُدامنا، مع اني كنت عارفة إنها بتبكي، تدخل أوضتها وتقفل على نفسها وتقعد تعيط على حالها من غير م حد ياخد باله خالص.(5)