الدرس الأخير من سلسلة ما قبل الثلاثين، يكثر الحديث عن فقد العلاقات لعدم الملاءمة، ويبقى الطرفان جيدي

الدرس الأخير من سلسلة ما قبل الثلاثين، يكثر الحديث عن فقد العلاقات لعدم الملاءمة، ويبقى الطرفان جيدين في صفاتهما. أحيانًا نقطة عدم الملاءمة خاصة للطرف

الدرس الأخير من سلسلة ما قبل الثلاثين، يكثر الحديث عن فقد العلاقات لعدم الملاءمة، ويبقى الطرفان جيدين في صفاتهما. أحيانًا نقطة عدم الملاءمة خاصة للطرف -المتروك- تثير أسئلة لا أجوبة لها. وتبقى كثير من الأسئلة مجهولة بسبب تعقيد العلاقات. لكن انتبه أحيانًا من تركك -فعلًا- لا يستحقك.

أو بمعنى أكثر حيادًا بينك والطرف الذي تركك، قد لا يكون الشخص المناسب للأشياء التي تعتبرها عطاء، وقوف، تضحية. فهناك شخصيات يثقلها الالتزام؛ لأنه يجعلها مهددة برد الدين في أي وقت وهي تخشى هذا العبء إلى جانب كونها شخصيات تميل للحفاظ على مصالحها الفردية بما فيها مشاعرها اللحظوية.

هؤلاء الأشخاص يميلون إلى العلاقات الأقل التزامًا، ليس معناها أنهم يتنقّلون بين العلاقات. لكن تريحهم العلاقة التي لا يبذخ فيها الطرف الآخر بعطائه؛ لأنهم يخافون التفريط غدًا في بعض رغباتهم من أجل الطرف الآخر والتفريط براحتهم أحيانًا في فترة معينة خاصة في العلاقات العاطفية.

فيصل الأمر سواء بالنسبة للعلاقات العاطفية أو الصداقات أن يرون هذه العلاقة مع شخص معطاء-مسمومة وغير صحية-وهذا طبعًا خطأ في التسميّة وفيه قلة احترام للعلاقة من قبلهم وقد ناقشت هذه النقطة في تغريدات سابقة، لكن عمومًا تبقى هذه العلاقة غير ملائمة بالنسبة إليهم.

https://t.co/T52l0C0CS0

ولك أن تتخيّل تعقيد العلاقات، فكّر فيها أن يتركك شخص لأنك أعطيته، ليس لأنه جحود. المسألة باختصار أنه لا يستطيع التعامل معك أنت تثقل كاهله.

في أحد النقاشات مع أخصائي علاقات عاطفية/صداقات، قال: "some people can't handle what you give!" بعض الناس لا يستطيع أن يتحمل ما تعطيه!


علوان الهاشمي

8 مدونة المشاركات

التعليقات