ثريد عن الفلورايد، ماهو؟ فوائدة والإشاعات التي تدور حوله، إجابة على تساؤلاتكم✨
الثريد استغرق مني لتجهيزه شهر كامل و٦٠٠ صفحة من عدة مصادر معتمدة لأختصره لكم في ثريد، أرجو أن يفيدكم وأن تُكلموا القراءة حتى النهاية https://t.co/LpMXHaSv7D
قصة الفلورايد بدأت مع طبيب الأسنان د فريدريك مكاي في ولاية كولارادو عام ١٩٠٩ م حين لاحظ كثير من الناس بتصبغات بنية اللون لكن دون أي تسوسات أسنان رغم انتشار التسوسات بشكل كبير حينذاك. فشد ذلك انتباهه ليطلب من جمعية طب الأسنان الحضور والبحث عن سبب ذلك (الصورة يمين مثال للحالة) https://t.co/Pk1N5iNuHv
قضى ٦ سنوات من البحث والجولات حول الأطفال في الشوارع للبحث ماذا قد يكون سبب هذا التصبغ البني الغريب المقاوم للتسوس الذي لم يجد له سببًا في جميع الكتب التي درسها. إلا أن فكرة غريبة راودته عن المياه حين قيل له عن تركيب أنابيب مياه جديدة.. https://t.co/ILgv02wLoE
فطلب تغيير مصدر المياه، وبعد بضع سنوات، كان للأطفال أسنان سليمة. وبذلك عرف مكاي أن نظريته عن المياه صحيحة.
وبعد ٣٠ عام من البحث.. يجد مكاي الإجابة أخيرًا:
"الفلورايد يحمي من التسوس".?✨
ثم بحث، هل يمكن أن نستخدم تلك المادة بتوازن يمنحنا الفائدة لمنع التسوس دون التسبب بتلك التصبغات كما حصل؟
ولحسن الحظ وُجدت الإجابة، الحد الفاصل كان نسبة فلورايد في مياه الشرب ٠.٧-١.٢ مغ وتختلف النسبة من دولة لأخرى تبعًا لدرجة الحرارة ونسبة الاستخدام (كلما شربنا أكثر تقل النسبة)