مكان لا تستطيع أمام سحره إلا أن تخلع عنك سنوات العمر الطويلة لتنضم بخيالك إلى تفاصيله المفعمة بالجمال والإبهار، مكان يوقظ فيك الطفولة ويضعك بلطف بين شخصياتك الكرتونية المفضلة، ليس هذا فحسب بل يضعك في عوالهم مجسدة أمامك حقيقة لا لبس فيها

القصة وراء ديزني لاند..

حياكم تحت? https://t.co/nPuDs7c91k

في إحدى أيام السبت 1940 كان والت ديزني الأب معتادًا على اصطحاب ابنتيه إلى حديقة جريفيث من أجل الاستمتاع بأجواء مفتوحة ومرحة، وبينما هو جالس على إحدى المقاعد يشاهدهم وهن يمرحن مستقلين "المراجيح" راوده حلم بناء مدينة للملاهي يستطيع فيها الكبار كما الصغار الاستمتاع بتجربة مختلفة. https://t.co/jqDE5wzMru

في ذلك الوقت من الأربعينيات كان والت ديزني قد قطع شوطًا فنيًا كبيرًا، إذ صارت شخصياته الكرتونية التي ابتدعها مثل ميكي ماوس ملء السمع والبصر، وتزاحمت عليه رسائل الإعجاب والإشادة، والتي لم يكن ينظر إليها نظرة العابر، بل كان يدقق فيها ويقيس الاتجاه العام ويتعرف على ما يقترحه الناس. https://t.co/qDA0mnRTW7

خلال تلك الفترة كان والت يتربع على عرش الرسوم المتحركة بفضل ما ابتدعه من شخصيات أشهرهم على الإطلاق ميكي وميني ماوس وبطوط وبندق وغيرهم، كانت البداية عبارة عن مقاطع وأفلام قصيرة صامتة، ثم تطور الأمر لأفلام مطولة وإنتاج غزير. https://t.co/NyvfjKBBlB

وجد والت اتجاهًا قويًا في رسائل معجبيه يطالبه بفتح استديوهات شركته للزيارة، وهو أمر رحب به بالفعل، لكنه لمس من تلك المطالبات توقًا من الناس ليس لمشاهدة أعماله عبر شاشات السينما فحسب، بل كذلك عيش التجربة ومحاكاتها بكل الصور الممكنة. https://t.co/ABXaTGGfpM