بالنسبة لسؤالك حول صيام شهر رمضان رغم نحافتك، يجدر بنا التذكير بأن الإسلام رخص للمريض والفاطر في هذا الشهر الكريم، وذلك بناءً على الآية القرآنية الكريمة: "ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر". ومع ذلك، فإن تحديد ما إذا كنت مصابة بمرض يستوجب الفطر أم لا يرجع إلى رأيك الخاص وتقييم طبية مؤهل.

أنت ذكرتِ عدم وجود أي مخاوف طبية لدى الأطباء بشأن وزنك الحالي. بينما ربما تشعرين ببعض الكسل والجفاف أثناء ساعات الصيام الأولى، إلا أنه يبدو أن حالتك ليست شديدة بما يكفي لتعتبر مرضاً واضحاً. ومع ذلك، إذا شعرت بأن الصيام يؤدي إلى زيادة خطيرة في مشقتك الصحية، فقد يكون لديك سبب مشروع لإيقافه.

من المهم أيضاً مراعاة مستوى المشقة الذي تواجهيه نتيجة الصيام. فإذا كانت المشقة كبيرة للغاية وغير محتملة، فقد يتم قبول ذلك كسبب شرعي للتوقف عن الصيام. أما إذا كانت المشقة قابلة للتحمل والمعروفة أنها ستتحسن مع الوقت والتكيف، فعندئذ ينطبق عليك واجب الصيام.

وفي حال قررت الاستمرار في المحاولة والصمود أمام تحديات الصيام، هناك عدة طرق لتحسين قدرتك على التحمل: حافظي دائمًا على تناول وجبات الطعام during suhoor (آخر وقت قبل الفجر)، حاولي تحديد موعد مبكر للسحور ليناسب توقيت نومك العادي، وتجنبي الأعمال الشاقة والقاسية durante il giorno di digiuno. بالإضافة إلى ذلك، استشارة الطبيب المختص للحصول على النصائح والإرشادات المناسبة لحالتك الخاصة يمكن أن يكون لها تأثير فعال أيضًا.

وأخيراً، نظرًا لأن والدتك اقترحت سابقًا الامتناع عن الصيام بسبب ظروفك الصحية الحساسة، يجدر التنبيه إلى أن قرار منع شخص ما من الصيام له تداعيات دينية واجتماعية. وبالتالي، ينصح باستشارة علماء الدين واتباع توجيهاتهم الأخلاقية القانونية فيما يتعلق بهذه القضية المعقدة والحساسة بشكل خاص.