كشف تسجيل صوتي مسرب لظريف في مقابلة لم تنشر مع اعلامي ايراني أن دوره كان "صفر" في السياسة الخارجية كما تطرق إلى مدى تحكم قاسم سليماني، والتطورات الميدانية والعسكرية بالسياسة الخارجية والتحركات الدبلوماسية وقال ظريف ان معظم هيكل وزارة الخارجية الإيرانية شأن أمني https://t.co/zNIkjDjMUW
كما أشار ظريف إلى علاقته بسليماني قائلاً: "لم أتمكن أبدا في مسيرتي المهنية من القول لسليماني أن يفعل شيئًا معينا لكي أستغله في الدبلوماسية وكان يفرض شروطه عند ذهابي لأي تفاوض مع الآخرين بشأن سوريا، ولم أتمكن من إقناعه بطلباتي"
وفي هذا الجزء طلب ظريف من "ألا ينشر هذا الكلام أبدا"
وأضاف: "في كل مرة، تقريبًا، أذهب فيها للتفاوض كان سليماني هو الذي يقول إنني أريدك أن تأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار. كنت أتفاوض من أجل نجاح ساحة المعركة".
وقد استشهد ظريف بمثال في محادثاته مع وزير الخارجية الروسي قائلاً إن سليماني أعطاه قائمة بالنقاط التي كان يجب أخذها في الاعتبار
وبشأن الاختلاف بين الجيش والدبلوماسية وضرورة ترك الأمور للدبلوماسيين قال: "لقد كانت ساحة المعركة هي الأولوية بالنسبة لهم" وأشار إلى العلاقة بين الحرب والدبلوماسية في سياساتهم: "لقد أنفقنا الكثير من المال، بعد الاتفاق النووي، حتى نتمكن من المضي قدماً في عملياتنا الحربية الميدانية"
وبخصوص فرض سياسات الحرس الثوري على وزارة الخارجية، وصف ظريف استراتيجية النظام الإيراني بـ"الحرب الباردة"، قائلاً: "ضحيت بالدبلوماسية لصالح ساحة المعركة أكثر مما ضحيت بساحة المعركة لصالح الدبلوماسية"
يشار إلى أن ما يقصده ظريف بساحة المعركة هو العمليات العسكرية وتدخل قوات الأمن