١-حكاية كتاب..

بعد تطواف في المعارض الدولية للكتاب،والعيش مع كتب الأسرة لأكثر من 25عاما،كنت دوما أسأل نفسي:ماهي الثغرة التي أبقاها الأوائل لنا؟

فوجدت فرصا كثيرا تحتاج إلى جهد،وعمل..

أحدها وأهمها:كتابة السيرة النبوية بأسلوب مناسب لأطفال زماننا،وشبابهم،مراعيا فيها احتياجاتهم..

٢-حكاية كتاب..

فبدأت البحث في رفوف المكتبات عن الكتب التي تتحدث عن الموضوع فوجدت شيئا طيبا إلا أنه لايسد الحاجة،مع خلوها من تفعيل النص في واقع المتلقي،فعزمت الأمر على البدء،وكان ذلك بتوفيق الله..

وبدأنا العمل،ولم يكن سهلا،بل حفته مصاعب كثر،أعان الله عليها،فله الحمد

٣-حكاية كتاب..

وانطلقنا في اختيار النص الصحيح من خلال الكتب المعتبرة في الفن،وتم ذلك،ثم كان تحويل النص إلى نص مناسب للمرحلة العمرية،ثم انتقلنا إلى التمارين والأنشطة العملية لتكون السيرة نصا حيا في حياة الطفل والشاب،ثم التصميم لأكثر من 1000صفحة،وكم كانت شاقة وممتعة هذه الرحلة..

٤-حكاية كتاب..

لقد كانت سنتان وأكثر من العمل الدؤوب على المشروع،حتى ظهر غضا طريا بين أيدينا بحمد الله،وبدأت المراجعات العلمية له،حتى استوى على سوقه،لنبدأ بزفه إلى المطبعة،وكان ذلك بحمد الله فدخل المطبعة هذا الأسبوع لنطبع الطبعة الأولى التي يسرني أن أزف إليكم خبرها هذه الليلة..

٥-حكاية كتاب..

هذه الطبعة تكونت من كتابي:

١-السيرة النبوية للطفل

والتي تقع في 12 جزءا،في علبة فاخرة

٢-السيرة النبوية للشباب

في مجلد فاخر.

يحتوي الكتابان على السيرةكاملة،بتمارينها،وتسجيلها الصوتي..

وموقعها الفاخر الذي احتوى نماذج من الكتاب،ومعلومات قيمة عن السيرة النبوية.