• صاحب المنشور: سمية السوسي
  
  ملخص النقاش:
  تُشكّل وسائل التواصل الاجتماعي اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، حيث تُعدّ منصة رئيسية للتواصل والمعلومات. هذه المنصات ليست مجرد أدوات ترفيهية، بل لها دور كبير في تشكيل وتوجيه الرأي العام بطرق متعددة. إن فهم كيفية تأثيرها على المجتمع الحديث أمر حيوي لفهم الأحداث الجارية والتنبؤ باتجاهات المستقبل.

**التأثيرات الإيجابية للإعلام الاجتماعي:**

1. الوصول إلى المعلومات: يوفر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي الوصول الفوري والمعرفة التي كانت محدودة سابقا. يمكن للأفراد الحصول على الأخبار والمحتوى التعليمي وغيره بكفاءة عالية وموثوقية نسبيا. وهذا يعزز ثقافة التعلم مدى الحياة ويكسر الحواجز المرتبطة بالوقت والمكان للتعليم التقليدي.

1. الحرية التعبيرية: توفر الشبكات الاجتماعية مساحة للحوار المفتوح والتعبير الحر عن الآراء الشخصية أو الأفكار السياسية أو الدينية بحرية أكبر مقارنة بوسائل الإعلام الرئيسية التقليدية. وقد يؤدي ذلك غالبًا إلى زيادة الوعي حول القضايا المهمشة وتعزيز المناقشات المدنية المتنوعة مما يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولا واحتراماً للمختلف الآراء والأعراق والثقافات.

1. المشاركة المدنية: تسهم منصات مثل الفيسبوك وتويتر ويوتيوب أيضًا في تعزيز مشاركة المواطنين عبر مختلف المجالات سواء كان هذا يتعلق بالقضايا البيئية، حقوق الإنسان، أو غيرها؛ إذ تسمح بنشر العرائض والمبادرات العامة وجمع التبرعات لدعم قضاياهم الخاصة بهم بسرعة وكفاءة. كما أنها قد تؤثر مباشرة في صنع السياسات الحكومية من خلال الضغط الشعبي المدروس والمنظم الذي ينطلق منها.

**التحديات والقضايا المحتملة**:

1. التلاعب بالحقيقة وانتشار الشائعات: مع انتشار كم هائل يوميًا من البيانات عبر العالم الافتراضي، يصبح التحقق الدقيق مصدر قلق حقيقي. فالشخص العادي ليس مؤهل للتحقق دائمًا من مصداقيتها وذلك بسبب الاختلاف الواسع بين أنواع الرسائل المختلفة -الأخبار الكاذبة والشائعات والدعاية الخادعة-. ولذلك فقد أصبح هناك حاجة ملحة لإعادة النظر بأخلاقيات الصحافة الإلكترونية وإرشادات مراقبة جودة المعلومة قبل نشرها وأثناء تداولها لاحقاً بعد نفاذتها عالمياً واسع الانتشار عبر الوسائل الاعلامية الجديدة ذات الصلاحيات الواسعة والتي تتخطى الحدود الجغرافية المعتادة سابقاً بكثير وبالتالي تحتاج لتفعيل رقابة دولية عادلة وعالمية المعايير لرفع مستوى ضمان سلامة واستقامة محتواها المحرر بالسيسري رقم واحد حاليا وهو اللغة الانجليزية ثم العربية يليها باقي اللغات الأخرى وتطبيق نفس النهج على أي لغة أخرى مستخدمة بها هاذا النوع الجديد المتحرك للحوار البيني العالمي داخل حدود بلد أعضاء لاتحاد الأمم المتحدة كأساس قانوني واضح وصريح لحماية الأمن الدولي نظراً لأثر جاذبية المعلومات المغلوطة الخطرة للغاية على المصالح الوطنية للدول الأعضاء بهذا الاتحاد الطموح الموحد تحت راية السلام والأمن الدوليين.

1. الخصوصية: تعد خصوصيتك أحد أهم موارد الثروات الحديثة لهذا القرن الحالي وما يستدعيه الأمر ضرورة مراعاة جانب حرص المستخدمين على حقّهم المشروع فيما لديهم من معلومات شخصية خاصة بدون تدخل غير مشروع بمباحثات الآخرين إلا وفق قوانين رسمية صادقة وقانونانية منظمة منظمة ومتفق عليها ثنائيا وثلاثياً وخماسياً مع ذوي المصلحة أيضاً فيما يخص مواضيع مشاريع البحث العلمي المُقرّة قانونا كمثال وليس حصرا مانعا لمن