في الإسلام، لا حرج في أداء العمرة نيابةً عن شخص حي عاجز بسبب المرض أو الكبر، أو عن ميت. كما أنه لا مانع من دفع ثمن لهذه الخدمات، طالما تم توكيل شخص معروف بدينه وأخلاقه لإتمام تلك النية بشكل صحيح. هذا الشخص يجب أن يكون مؤهلاً دينياً وعلمياً لتحقيق الهدف المنشود بطريقة صحيحة وسليمة.
بالنسبة لسؤالك حول دورك كمُيسّر لهذا العملية، فهو عمل محمود ومقدّر. تضحياتك المالية والجسدية -مثل تحمل رسوم التحويل البنكي- هي أعمال حسنة وترجى لك الثواب عليها بإذن الله. حيث أن "الدال على الخير كفاعله". لذا، لا تتردد في الاستمرار في تقديم المساعدة والعون للأسر والأصدقاء الراغبين في القيام بعمرة لهم. بارك الله في جهودك وحفظك.