أسرد لكم قصة ملحمة شعبانة
هي أمرأة قاربت التسعين ليس لها بعد الله سبحانه أحد يعولها ومقطوعة من الحياة سوى من فزعات الطيبين وهم كثر بمجتمعنا ولله الحمد
وليس لهاأقارب سوى اخ كبير بالسن بعيدعنها
كانت تعيش ببيت حجري ببلدةالسرو بالحسوة برجال ألمع في منطقة نائية وسط الجبال
@emartasir https://t.co/Ynbox5RVVT
ومن خلال الدور المفترض لشيخ قبيلة بني زيد الشيخ علي الحياني الذي تواصل مع الامير تركي بن طلال أمير عسير
وهنانستذكراجتماع الامير تركي مع مشايخ قبائل عسيروتأكيده احترامه لهم وطلبهم أن يحنو على أهلهم ويفعلوا دور شيخ القبيلة الذي يرتكز على خدمة مجتمعه
وللأمانة كان هذا الشيخ خير مثال
أحاط الأمير تركي سمو ولي العهد وأمر حفظه الله بالقيام بكل ما من شأنه سعادة هذه السيدة
وفورا تحرك سمو أمير عسير للوقوف على وضع هذه العجوز وقام مباشرة بنقلها إلى أبها وبدأ تطبيق مفهوم
( قوة التكاتف في تكافل القوى )
عمليا
اصطحبها إلى أبها وأسكنها معه بمنزله وأجرى فحوصات كاملةودرس وضعها من جميع النواحي لتعظيم مبدأ قوة التكافل ، شعر أنها لم تناسبها الحياة بأبها
فوجه بإعادتها للقرية وتكفل أحد الجيران باستضافتها مشكورا
هنايبدأ مسلسل تكاتف القوى?
توجهت إدارة الشؤون الاجتماعية للوقوف على وضعها وتقييمه https://t.co/vIIGZFHc61
قاموا بتدريب الأهالي من خلال إدارة العناية بالمسنين لديهم بكيفية رعاية شعبانة والتعامل معها وإرسال الفرق كل فترة للاطمئنان عليها كما قامت إدارة الأحوال المدنية باستخراج الأوراق الثبوتية كالبطاقة الوطنية وإلحاقها بمنصة أبشر
قامت كتابة عدل رجال ألمع حصر أملاكها وتوثيقها كاملة