الحمد لله. فيما يلي توضيح للحالة التي طرحت بشأن زوجتك والتزاماتها الدينية خلال فترة حملها.
على الرغم من انتشار معرفة ضرورة أداء الصلاة لدى الجميع، إلا أنه يُعتبر غياب المعرفة بهذا الأمر غير معتاد خاصة بين المسلمين. من الواجب على كل المكلفين البحث والاستعلام عن الأمور المتعلقة بإتمام العبادة بشكل صحيح. وبالتالي، يجب عليك تشجيع زوجتك للتوبة واستغفار الله عن إهمالها الجهل بنظام الصلاة. لن يكون هناك حاجة لتقاضي الصلوات القديمة بغض النظر عن كونها تركتهم بسبب الغباء أو التقصير؛ وذلك بناءً على الرأي الأكثر قبولًا بين المحققين في الفقه الإسلامي. بدلاً من ذلك، عليها التركيز الآن على القيام بطاعات أخرى وزيادة نوافل الأعمال الصالحة.
وفي حالة الحمل، يجب على المرأة الحفاظ على اداء الصلاة مطلقًا عدا وقت الحيض أو النفاس. النفاس يشمل الدم الناشئ فور حدوث عملية الوضع وما يتبعها ايضا لمدة قصيرة قد تمتد لساعتين او ثلاث ساعات ولكن بشرط وجود مؤشرات واضحة للوضع كالشعور بالألم الخفيف مثلا. لذلك اذا شعرت بآلام الولاده وانهمرت دماء معها تعتبر نفساء فتوقف حينذاك عن أداء الشعائر الدينيه كالركوع والسجود والمصحف الكريم, اما اذا حدث نزول للدماء بدون تلك المؤشرات فلا يؤثر هذا علي اصل عبادة المصلى لها لذا تستطيع مواصلة حياتها الروحية الاعتيادية الا انه بمجرّد اكتمال عمليه الانجاب يستحب منها تطهير نفسها واتمام فارغ الزمان فيما فضلات الوقت لديها .والله اعلم.
