(طالبات العلم) و (الملتزمات) و (المحافظات) بتويتر
تراهم يمزحون مع الرجال
يضحكون وينكتون مع الرجال
يتباحثون مع الرجال الاغراب امور الدنيا مثل أي الجوالات افضل ويتوسعون بالشرح والاخذ والرد والعيارة والذب
والرجال (المحافظين) يبادلوهم الضحكات والاستشارات بلا حياء او خجل
اصبحنا نعيش حيوات متناقضة متداخلة
ما ادري نخدع انفسنا والا نحاول خداع ربنا
تخيل لو ذهبت لامرأة في مكان عام وسألتها وش رايك أي جوال أحسن او عندي مقطع يضحك ودي تشوفينه
طبعا ردة فعلها راح تكون مستهجنة لفعلك وانك قليل ادب وتعديت حدودك
نفس هالشخصين بتويتر يمارسون الموقف السابق بتفاصيله لكن بتقبل وترحيب
فيضحكون ويسولفون ويستشيرون
ولا اعلم ما الضابط هنا بالضبط؟
هل الشرع استثنى تويتر من الخضوع بالقول مثلا؟
هل هذا الاستثناء ينسحب على المكالمات؟
تكلمين شاب مصيبة
تكتبين لنفس الشاب بنفس المحتوى لا اشكال
نعيش تناقض مخيف
وهذا يذكرني بالاختلاط في العمل
فالجلوس مع فتاة على طاولة العمل مباح ولا اشكال
لكن الجلوس مع نفس الفتاة على طاولة العشاء في مطعم جرم عظيم
رغم انهم نفس الاشخاص ونفس المحتوى المطروح
وهذا الخداع الغبي وان اقنعتم انفسكم او استغبيتم ولكنكم لا تخدعون الا انفسكم