#يقال العلاقة الجيدة يعني صحة جيدة ..
تم التوصل إلى هذه المعادلة بعدما لاحظ كثير من الباحثين في علم النفس من خلال المتابعات الميدانية كيف إن الذين يتمتعون بشبكة علاقات اجتماعية قوية هم أكثر صحة من غيرهم ، واستدلوا على ذلك من دراسات متابعة أن من لديهم أصدقاء وأحباء يهتمون لأمرهم.
يحتمل بقاءهم على قيد الحياة حينما يتعرضون لذبحة قلبية بمعدل مرتين عن الذين يعانون الوحدة والعزلة .
كذلك وجد بعض علماء الاجتماع في العزلة الاجتماعية خطراً مثل خطورة التدخين وضغط الدم و ارتفاع نسبة الكوليسترول وقلة التمارين الرياضية .
و عالم الاجتماع الامريكي جيمس هوس بيَّن أن الذين يفتقدون لشبكة علاقات إيجابية وقوية يبقى خطر تعرضهم لأمراض معينة مثل ضغط الدم قائما.
كذلك أشار عالم النفس ديفيد سبيغل في دراسة عام ١٩٨٩م ، إلى أنه بتمضية ٩٠ دقيقة أسبوعياً مع شخص مؤنس تتمكن المرأة المصابة بسرطان الثدي من مضاعفة مدة بقائها على قيد الحياة من ١٩ شهراً إلى ٣٧ شهراً ..
وبهدف معرفة أهمية العلاقات الاجتماعية وتأثيرها الإيجابي على صحة المسنين ، أجريت مقابلات على ٧٠٠٠ شخص ( في ولاية كاليفورنيا الامريكية) ، للتحقق من قوة شبكة العلاقات الاجتماعية الدائمة ، ثم أعيدت المقابلة بعد تسع سنوات للتعرف على من بقوا على قيد الحياة ..