في الإسلام، انتحار الإنسان بغض النظر عن الظروف، هو أمر محرم ومحرّم. حتى وإن كانت الضغوط شديدة، كما في حالة تهديد حياة شخص أو عرضه للسلب، تبقى هذه القاعدة ثابتة. لقد ورد الحديث النبوي الشريف الذي يؤكد على حرمة قتل النفس تحت أي ظرف. مثال لذلك حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي نقلته كتب السنة المطهرة مثل البخاري ومسلم.
إذن، عندما تواجه فتاة وضعًا خطيرًا حيث هناك خطر imminent على سلامتها الشخصية، فليس الحل بحسب التعاليم الإسلامية هو التسبب في موتها. بدلاً من ذلك، عليها الدفاع عن نفسها بكل وسيلة ممكنة والقانون يسمح بذلك. وهذا الأمر ليس فقط لحماية نفسها ولكن أيضًا لحماية ممتلكاتها وكرامتها. حسب التعاليم الدينية، الشخص المسلم ملزم بالمحافظة على الحياة بكل الطرق الممكنة.
وفي حالة اغتصاب الفتاة بالقوة، فهي لا تعتبر خاطئة في نظر القانون الإسلامي. في الواقع، она ليست مرتهونة بعادة الزنا والعقاب المرتبط بها. حسب فقهاء الدين التاريخيين والمحدثين، woman التي تتعرض للاغتصاب ليست مذنبّة ولا يمكن تحميلها مسؤولية فعل غير قادرعلى مقاومته بشكل فعال.
بالنظر لهذه الأمور معًا، فإن التفكير في انتحار المرأة كوسيلة لإزالة الخطر المحتمل هو قرار غير صحيح وفقًا للشريعة الإسلامية. إنها مكلفة بأن تسعى إلى حماية نفسها ويجب اعتبارها مضحية لما تحملته، وليست على ذنب تجاه أحد.
فالخلاصة واضحة: دفاع الذات واجب ديني وملكي. الانتحار مستبعد تماما باعتباره حل محتمل للأزمة.